قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبنانى محمد رعد: إننا على أتم الاستعداد لخوض الحرب مع إسرائيل، ولكننا لا نتمنى الحرب معها، ونحن نعرف أن الإسرائيلى من خلال تجربتنا معه لو كان لديه أدنى احتمال بتحقيق أى مكتسب من خلال العدوان لما انتظر أحدًا فى هذا العالم من أجل أن يعتدى على لبنان، لكنه الآن يبدو أنه خالى الوفاض واليدين لا يستطيع ممارسة حماقة ضد لبنان، لأنه يعرف أن مصير كيانه سيصبح على الطاولة. وأضاف رعد، خلال كلمة له فى مجلس عزاء أقامه حزب الله بمناسبة وفاة الرسول الأعظم محمد فى مجمع الإمام علي فى بلدة الصرفند: أن من يدعون حماة الديموقراطية يمارسون ضغوطا على سوريا لأنها تشكل حلقة وصل بين أطراف كل الخط الممانع لسياسات الغرب من إيران إلى العراق وصولا إلى لبنان وفلسطين، ليس الهدف الاعتراض على ظلم يحصل فى سوريا واستبدال رئيس بشخص رئيس آخر، الهدف إسقاط موقع سوريا ودورها فى الصراع ضد المشروع الأمريكى - الإسرائيلى فى المنطقة. من ناحية أخرى، قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اللبنانى هانى قبيسى، خلال احتفال تأبينى أقيم فى النادى الحسينى فى بلدة النبطية: إننا نعيش اليوم واقعا مريرا على الساحة العربية والإسلامية، لأن إسرائيل تترك بصماتها في كل مكان من اغتيالات وشبكات تجسس وفتن متنقلة، هى من صنع هذا العدو. وأضاف قبيسي أن الواقع السياسى بحاجة إلى جهد الجميع لأن التهديدات كبيرة والمؤامرات كبيرة ويد التخريب الإسرائيلية تمتد إلى لبنان وسوريا وإيران، والعدو الإسرائيلى هو عدو غاشم فى منطقة عربية وإسلامية، وإذا كانت نظرية السلام لم تنفع فنظرية المواجهة هى التى تصح مع هذا العدو لأننا فى أمس الحاجة للدفاع عن أنفسنا.