قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن حركة حماس تلقي كميات ضخمة من مياه المجاري الخطرة في البحر المتوسط بالقرب من الشواطئ المصرية، وذلك بعد هدم الجيش المصري للأنفاق وتوقف عمليات تهريب الوقود والسلع المصرية إلى غزة. ونقلت الصحيفة عن مسئول يعمل في البلدية بقطاع غزة، إن عمليات معالجة مياه الصرف قد توقفت، وتم الاتفاق على ألقائها بدون معالجة في البحر المتوسط، وذلك بعد توقف تهري بالوقود من مصر إلى قطاع غزة. وأصيبت الحياة في غزة بشلل تام بعد الحملة العسكرية التي يشنها الجيش المصري في سيناء ونجحت في إغلاق طرق التهريب، وتدمير 80% من الأنفاق التي كانت تستخدمها حركة حماس لتهريب الوقود وإلغاء ومواد البناء من مصر إلى القطاع. وأشارت يديعوت أحرنوت إلى أن طوابير السيارات الطويلة تتكدس أمام محطات الوقود في القطاع، في الوقت الذي شهدت فيه أزمة الوقود في مصر انفراجه كبيرة مقارنة بأيام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وترفض حركة حماس عروض إسرائيلية بتوفير الوقود للقطاع بدلا من مصر، خاصة أن أسعار الوقود الإسرائيلي أغلى ثلاث مرات من الوقود المصري الذي كانت تحصل عليه بالتهريب.