رحبت الأممالمتحدة اليوم الإثنين، بمحادثات الوفدين السعودي والعُماني مع الحوثيين في صنعاء. مضيفة، أن تلك المحادثات تعتبر خطوة مهمة نحو تهدئة التوترات بين الجانبين. وأكدت الأممالمتحدة، أنها لا تشارك في المحادثات الجارية في صنعاء بين اليمن والسعودية. وأشارت الأممالمتحدة إلى أن مبعوثه في اليمن يواصل التنسيق مع دول المنطقة بشأن استئناف العملية السياسية وتجنب أي تصعيد. كما قال سفير السعودية لدى اليمن محمد آل الجابر، اليوم الاثنين، إنه زار العاصمة اليمنية صنعاء لبحث تثبيت هدنة إطلاق النار بين الحكومة ومليشيات الحوثي، وسبل الحوار بين اليمنيين للوصول إلى حل سياسي. وأضاف الجابر في سلسلة تغريدات عبر تويتر: "استمرارًا لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن". وبحث وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور قاسم بحيبح، أمس الأحد في العاصمة السعودية الرياض، مع وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات ولاسيما في مجال التنمية السكانية.