أعرب وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، عن اعتذاره للأخطاء التي وقعت عصر أمس خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين كاثرين آشتون الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي ومحمد البرادعي نائب الرئيس للعلاقات الدولية. وقال المكتب الإعلامي للوفد في بيان صحفي اليوم منسوب له "نحن ندرك أنه كان هناك بعض الأخطاء غير المقصودة، وأخطاء في الترجمة الصادقة التي تمت خلال المؤتمر الذي عقد بالقاهرة، ونحن نعتذر عن ذلك"، في إشارة إلى أن من قام بالترجمة يتبع الاتحاد الأوروبي وليس مؤسسة الرئاسة المصرية. ويأتي بيان المكتب الإعلامي لوفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة تعليقاً على ما شهده المؤتمر الصحفي أمس من أخطاء في الترجمة الفورية لتصريحات المسؤولة الأوروبية، من اللغة الإنجليزية إلى العربية. وظهر أحد أخطاء الترجمة في الدقيقة التاسعة من المؤتمر حين قالت كاترين آشتون: "أجريت حوارا مدته ساعتين مع مرسي "الرئيس المصري المقال" الليلة الماضية، ولن أعرض ما قاله لي لأنه غير موجود، ولن يكون قادرا على تصحيحي". وجاءت الترجمة الفورية كالتالي: "أجريت حوارا مع الرئيس السابق محمد مرسي الليلة الماضية، ولن أنقل ما قاله لأن ذلك سيكون متناقضا مع المهمة التي أتيت بها إلى هنا". وفي معرض حديثها عن خريطة طريق المرحلة الانتقالية التي تلت عزل مرسي، قالت آشتون: "إن عملية تجمع جميع الأطراف السياسية هي التي ستنجح". وجاءت الترجمة كالتالي: "خريطة الطريق الشاملة التي تشمل الجميع هي التي ستصلح". وفي الدقيقة الحادية عشر، وحين وجه مراسل سؤالا للمسؤولة الأوروبية: "هل نتخيل مرسي طرفا في أي عملية سياسية؟"، بادر البرادعي بالإجابة على السؤال دون أن تتطرق إجابته إليه بشكل مباشر. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلت عن مصادر مطلعة قولها أن المترجمة التي قامت بأداء الترجمة خلال المؤتمر الصحفي هي المترجمة الخاصة ببعثة الاتحاد الاوروبي في القاهرة وليس الرئاسة.