تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بيانا منسوبًا إلى مدرسة النصر للبنات بالإسكندرية، يزعم "إفلاس المدرسة"، ولتي تعتبر من أقدم وأشهر مدارس المحافظة. وقال مصدر بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، في تصريحات ل"صدى البلد"، إن ما يتم تداوله عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي حول إفلاس كلية النصر للبنات؛ مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن المدرسة تقع بإدارة وسط التعليمية وتتبع المعاهد القومية، وهي المسئولة عنها. وأهاب المصدر برواد مواقع التواصل الاجتماعي، التحقق من الأخبار قبل تداولها وخاصة الأخبار التي تثير القلاقل، فالمدارس قضية أمن قومي، ولابد من الحفاظ عليها. حملات مكبرة لإزالة الإشغالات المخالفة بأحياء الإسكندرية جولة مرورية لوكيل وزارة أوقاف الإسكندرية بمساجد المحافظة من جهته، نفى شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تردد عن إعلان إفلاس مدرسة كلية النصر للبنات (EGC) التابعة لإدارة وسط التعليمية بالإسكندرية ، مؤكداً أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلا. وأضاف زلطة، أن مدرسة كلية النصر للبنات (EGC) التابعة لإدارة وسط التعليمية بالإسكندرية، تقع تحت مظلة المعاهد القومية التي تتولى إدارة أي التزامات مالية خاصة بالمدارس التابعة لها. وأشار إلى أن أي نقص في الموارد المالية في المدارس التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية؛ تتولى المعاهد القومية سد التزاماتها المالية، مؤكدًا أن العمل منتظم في مدرسة كلية النصر للبنات (EGC) التابعة لإدارة وسط التعليمية بالإسكندرية ، سواء فيما يتعلق بالمعلمين أو انتظام حضور الطلاب. ونوه بأن هناك عجز في الموازنة الخاصة ب مدرسة كلية النصر للبنات (EGC) التابعة لإدارة وسط التعليمية بالإسكندرية؛ نتيجة قصور في الإدارة المالية للمدرسة، ويجري التحقيق حاليا من جانب الوزارة؛ لتحديد المسئولين عنه، واتخاذ الإجراءات اللازمة. وتعتبر مدرسة النصر للبنات، من أقدم المدارس في محافظة الإسكندرية وأعرقها، حيث افتتحت في عام 1935، وكان يطلق عليها الكلية الإنجليزية، لأنها وقتها كانت خاضعة لإدارة ومعلمين إنجليز، وفي عام 1956 أممها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وخرجت تلك المدرسة، العديد من الشخصيات المهمة والشهيرة، من بينها الملكة صوفيا، ملكة إسبانيا، والدكتورة منى مكرم عبيد، أستاذ العلوم السياسية، والمذيعة الشهيرة ليلى رستم.
