تطورات متلاحقة وأحداث متباينة شهدتها مدينة " الضبعة " بمطروح على مدار الأيام الماضية بسبب أرض مشروع المحطة النووية ، تخلل الاحداث مظاهرات واحتجاجات إلى ان تمكن المعتصمون من السيطرة على المحطة النووية وتشكيل لجان شعبية لحماية البنية الاساسية الموجودة . وأكد مشايخ ورموز الضبعة انهم مصريون حتى النخاع ولن يسمحوا بأى تخريب لواحد من مقدرات الشعب المصرى ، وأن مطالبهم ستستمر ولكن بشكل سلمى وبعيدا عن أى أعمال عنف . ولفت الشيخ أبو بكر الجرارى خطيب مسجد الفتح بالضبعة، إلى ضرورة ضبط النفس وعدم المساس بالممتلكات العامة من جانب معتصمي الضبعة وان تكون المطالبة بالحقوق في إطار شرعي . وأوضح ضرورة التصدى لمن يسطون على الأملاك العامة مشيرا إلى أن من يسرق شخصا سيأتى يوم القيامة ويقتص منه ولكن الأموال العامة سيأتى جميع الشعب ويقتص منه . وأضاف علينا أن نضرب بشدة على من يتعدى على قواتنا المسلحة المسئولة عن حمايتنا خارجيا وداخليا وان نترك الأمر للمختصين من العلماء المصريين الشرفاء ليقولوا كلمتهم وألا نقف في وجه اى مشروع يعود على مصر بالخير فنحن مصريون نحب وطننا ولا نسمح لاى شخص أن يشكك في وطنيتنا وفي محاولة لاحتواء أزمة المحطة النووية بالضبعة، دعا أهالي مدينة الضبعة جميع مواطني المحافظة والمعتصمين بالمحطة النووية للمشاركة في جمعة التهدئة بمسجد الفتح بالضبعة. كان عقلاء محافظة مطروح وأعضاء مجلس الشعب عن حزب النور قد دعوا معتصمى المحطة النووية لحضور صلاة جمعة التهدئة، حيث يؤدى خطبة الجمعة الشيخ أبو بكر الجرارى لتوعية الاهالى بضرورة ضبط النفس وعدم القيام باى اعمال تخريبية وان يكون المطالبة بالحقوق فى اطار شرعي. ويذكر أنه نظم عدد من أهالى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح اعتصاما مفتوحا امام الأرض المخصصة لاقامة المحطة النووية بالكيلو 130 الدولى مطروح اسكندرية اعتراضا على عدم حصولهم على أراضيهم المقام عليها مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة و لعدم حصولهم على التعويضات المقررة من الحكومة للاهالى . كما اقتحم أهالي الضبعة موقع المشروع وهدموا سور المحطة وأقاموا خياما داخل أرضها تمهيدا للبناء عليها.
