في تطور سريع للأحداث تمكن معتصمو المحطة النووية بمدينة الضبعة، من دخول الأرض المخصصة لإنشاء المحطة النووية بعد اقتحام سور المحطة، ونصبوا الخيام داخل السور وهدموا أجزاء من سور المحطة، فيما قامت قوات الشرطة بإقامة سياج أمني للفصل بين الجيش والمعتصمين. من ناحية أخري وصل عدد مصابي اشتباكات الضبعة إلي 12 شخصا، كما رفض عدد كبير من المصابين المعتصمين الذهاب للمستشفيات تحسباً للمساءلة القانونية. في السياق ذاته، نجح وفد من عمد ومشايخ وعواقل محافظة مطروح في وقف الاشتباكات وتهدئة الأوضاع مابين الجيش ومعتصمي المحطة النووية بمدينة الضبعة بعد عمليات الاشتباكات التي شهدتها مدينة الضبعة أمام البوابة الرئيسية، وقامت قوات الجيش بسحب قواتها أمام سور المحطة. كانت اشتباكات قد اندلعت بين الأهالي المعتصمين وقوات الجيش المرابطة داخل أرض المفاعل النووي لتأمينه جراء مشاجرة فردية بين المعتصمين وأحد الجنود تبادل بعدها الطرفان الرشق بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، وذلك عقب جلسة مفاوضات شارك فيها قيادات من الجيش والشرطة مع قيادات المعتصمين حيث اتفقوا علي تعليق الاعتصام حتي 22 يناير الجاري حتي عرض مطالبهم علي المجلسين الوزراء والعسكري