فى ظل غياب منتخب الفراعنة عن بطولته المفضلة والتى فاز بها ثلاث مرات متتالية تنطلق غدًا بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث يلتقى المنتخب الليبي مع نظيره منتخب غينيا الاستوائية فى افتتاح النسخة الثامنة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التى تستضيفها الأخيرة مع الغابون حتى 12 فبراير المقبل. كما يستهل منتخب السنغال حملة لإحراز اللقب الأول في تاريخه بلقاء نظيره الزامبى وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى. وهذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها الغابون وغينيا الاستوائية كأس الأمم الإفريقية منذ انطلاقها عام 1957، كما أنها المرة الثانية التي تقام فيها البطولة مشاركة بين بلدين بعد الأولى عام 2000 في غانا ونيجيريا. وتغيب خمسة منتخبات عن المنافسات هي مصر حاملة لقب النسخ الثلاث الأخيرة وحاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب بسبعة ألقاب والكاميرون صاحبة 4 ألقاب ونيجيريا البطلة مرتين وجنوب إفريقيا والجزائر بلقب واحد لكل منهما. بينما تشارك 5 منتخبات سبق لها الفوز بالكأس وهي غانا (1963 و1965 و1978 و1982) والمغرب (1976) وتونس (2004) وساحل العاج (1992) والسودان (1970) اضافة الى 3 منتخبات تأهلت للمرة الاولى هي بوتسوانا والنيجر وغينيا الاستوائية التي استفادت من شرف الاستضافة، و7 منتخبات لا تزال تلهث وراء اللقب القاري الاول هي ليبيا وزامبيا وبوركينا فاسو وانغولا والغابون ومالي وغينيا. ويأمل المنتخب الليبي الذي يشارك للمرة الثاثة فى النهائيات بعد الاولى عام 1982 الى تسجيل اسمه بقوة وتخطي عتبة غينيا التى لم تكن لتتأهل الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها لولا اختيارها من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم لاستضافة العرس القاري . وستكون مواجهة الغد الاولى بين المنتخبين كما انها ستجمع بين مدربيهما البرازيليين ماركوس باكيتا وجيلسون باولو خليفة المدرب الفرنسي هنري ميشال الذي استقال من منصبه. وفى المباراة الثانية وهي المرة الخامسة التي يلتقي فيها منتخبا السنغال وزامبيا تبدو ان الكفة ستكون لصالح الثاني الفائز مرتين وبنتيجة واحدة 1-صفر في الدور الثاني لنسختي 1990 في الجزائر و1994 في تونس عندما خسرت زامبيا النهائي امام نيجيريا، فيما كان الفوز حليف السنغال مرة واحدة وبالنتيجة ذاتها في الدور الاول لنسخة 2002 في مالي. وانتهت المباراة الخامسة بالتعادل صفر-صفر في الدور الاول عام 1990 في الجزائر.