كشف رجال المباحث بالقاهرة غموض العثور على جثة خادمة ملقاة على الارض داخل شقة مخدومتها بالزمالك، حيث تبين ان المجنى عليها كانت على موعد مع قريبها داخل الشقة وعقب فتح الباب له سمعها تتحدث فى هاتفها المحمول مع اخر فطعنها بسكين ولاذ بالهرب. وتم نقل الجثة الى مشرحة زينهم، وامر اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع امن القاهرة، باحالة المتهم الى النيابة التى تولت التحقيق فى الحادث. كان النقيب خالد فتحى، رئيس العمليات، قد تلقى بلاغا من عزة محمد، 72 سنة، ربة منزل، زوجة صاحب سلسلة محال لبيع الذهب، يفيد بانها فوجئت عقب عودتها الى المنزل الكائن بشارع طه حسين بالزمالك، بجثة الخادمة ملقاة على باب الشقة وسط بركة من الدماء. على الفور انتقل الى مسرح الجريمة اللواء اسامة الصغير، مدير مباحث العاصمة، وتمت معاينة مكان الحادث، وكشفت التحريات الاولية التى اجراها اللواء جمال سعيد، مساعد فرقة غرب القاهرة، ان الخادمة واسمها سهير شعبان، 38 سنة، عثر عليها مقتولة وبها طعنة نافذة بالصدر اودت بحياتها فى الحال. وتوصلت التحريات الى ان وراء ارتكاب الجريمة عشيقها، عامل جلود، وهو زوج شقيقة القتيلة، وقد اقر المتهم فى اعترافاته بانه حضر يوم الحادث الى الشقة التى تعمل فيها المجنى عليها وقبل أن يطرق على باب الشقة سمعها تتحدث فى هاتفها المحمول مع شخص، وعنما فتحت له الباب سألها مع من تتحدث قالت له انها تتكلم مع صديقتها، مما اثار غضبه واخرج سكينه وسدد لها طعنة نافذة بالصدر فسقطت على الارض وسط بركة من الدماء ثم لاذ بالهرب. قرر محمد عبد الشافى، رئيس نيابة قصر النيل، حبس المتهم 4 ايام على ذمة القضية.