بعد أقل من48 ساعة, نجح رجال المباحث بالقاهرة في كشف غموض العثور علي جثة خادمة ملقاة علي الأرض داخل شقة مخدومتها بالزمالك, حيث تبين ان المجني عليها كانت علي موعد مع عشيقها داخل الشقة . وقبل فتح الباب له سمعها تتحدث في هاتفها المحمول مع اخر فطعنها بسكين ولاذ بالهروب, تم نقل الجثة الي مشرحة زينهم, وامر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع امن القاهرة بإحالة المتهم الي النيابة للتحقيق في الحادث. وكان النقيب خالد فتحي رئيس العمليات قد تلقي بلاغا من عزة محمد72 سنة زوجة صاحب اشهر سلسلة محال لبيع الذهب يفيد بانها فوجئت عقب عودتها الي المنزل الكائن بشارع طه حسين بالزمالك بجثة الخادمة ملقاة علي باب الشقة وسط بركة من الدماء, انتقل الي مسرح الجريمة اللواء اسامة الصغير مدير مباحث العاصمة وتمت معاينة مكان الحادث. وكشفت التحريات الأولية التي اجرها اللواء جمال سعيد مساعد فرقة غرب القاهرة ان الخادمة تدعي سهير38 سنة عثر عليها مقتولة وبها طعنة نافذة بالصدر والتي اودت بحياتها في الحال, كما كشفت المعاينة عن عدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة أو سرقة أي متعلقات بها, بالإضافة إلي عدم وجود كسر في كالون باب الشقة. وتوصلت التحريات الي ان وراء ارتكاب الجريمة عشيقها عامل جلود40 سنةوهو زوج شقيقة القتيلة وقد اقر المتهم في اعترفاته بانه حضر يوم الحادث الي الشقة التي تعمل بها المجني عليها وقبل طرقه علي باب الشقة سمعها تتحدث في هاتفها المحمول الي شخص وعندما فتحت له سألها عن المحادثة فقالت له انها تتكلم مع صديقتها مما اثار غضبه لكذبها عليه فاخرج من بين طيات ملابسه سكينا وسدد لها طعنة نافذة بالصدر فسقطت علي الارض وسط بركة من الدماء ثم لاذ بالهروب, تمت احالته الي النيابة وقرر محمد عبدالشافي رئيس نيابة قصر النيل حبس المتهم4 ايام علي ذمة القضية.
