فاز فيلم وثائقي عن المعارض الروسي الشهير أليكسي نافالني في حفل توزيع جوائز الأوسكار. وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، فاز فيلم "نافالني" بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي طويل، حيث نجح في حصدها بعد التنافس مع أفلام "أهاوس ميد أوف سبلنترز"، و"فاير أوف لوف"، و"أول ذي بيوتي آند بلودشيد"، و"أول ذات برييثز". وتسلمت الجائزة يوليا نافالني زوجة المعارض المسجون وابنته داشا نافالني. وقالت يوليا نافالني "زوجي في السجن لمجرد قوله الحقيقة. زوجي في السجن لمجرد دفاعه عن الديمقراطية. أليكسي أحلم باليوم الذي ستكون فيه حرًا وستتحرر بلادنا". فيما ذكر المخرج الكندي دانيال روهر لدى تسلمه الجائزة: "هناك شخص لم يستطع أن يكون معنا الليلة: زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الذي لا يزال في الحبس الانفرادي بسبب ما يسميه، وهنا أحرص على اقتباس كلماته بشكل صحيح، حرب فلاديمير بوتين غير العادلة في أوكرانيا". وتدور أحداث الفيلم حول تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في واقعة كادت تودي بحياته. ويصور هذا الوثائقي الاستقصائي الذي أخرجه الكندي دانيال روهر، مراحل الصعود السياسي لنافالني، ومحاولة الاغتيال التي نجا منها، ثم سجنه في مرحلة لاحقة. ويقبع نافالني في السجن منذ أكثر من عامين، إثر اعتقاله لدى عودته إلى روسيا بعد تعرضه لعملية تسمم خطيرة يتهم المعارض الكرملين بتدبيرها.
