ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يشعر الميت بزيارة أهله له وما هي الأمور التي ينتفع بها الميت؟ أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء على السؤال، منوها بأن الميت يشعر بزيارة أهله له ويسعد بزيارتهم، وينتفع بما يقدمونه له ويهبون ثوابه له، من قراءة القرآن والاستغفار والصدقة. عبادات يصل ثوابها للميت قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أي عمل من أعمال الخير والاعمال الصالحة يجوز هبة ثوابها إلى الميت ويصل ثوابها إليه إن شاء الله تعالى. وأضاف شلبي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك، أن كل عمل يقوم به الحي وهو من الطاعات سواء صيام أو قراءة قرآن أو صدقات وغيرها، يجوز هبى ثوابها للميت، والهبة تتم عن طريق الدعاء بقول "اللهم". هل يجوز هبة ثواب العبادات للمتوفى؟ قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه يجوز قراءة القرآن الكريم وهبة ثوابه للغير سواء كان من الأقارب أم غيرهم، منوها بأن الدليل على ذلك هو جواز الحج عن الغير ممن لم يحج ولا يقدر عليه. وأضاف "جمعة" في لقائه على فضائية "سي بي سي"، ردًا على سؤال "أقرأ القرآن وأهب ثوابه إلى أمي وأختي فهل هذا يجوز؟، أن ثواب جميع العبادات يصل للغير، لافتا إلى أن الصلاة تجوز هبتها للأموات الذين سبقونا. أداء العبادات عن الميت ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز فعل العبادات والأعمال الصالحة عن الميت؟ وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الميت يصح أداء جميع العبادات والأعمال الصالحة عنه وهبة ثوابها له، فتقبل عن فاعلها وعن الميت، وذلك في كل العبادات ما عدا عبادة واحدة وهي الصلاة. وأشار إلى أنه يجوز أداء العبادات كقراءة القرآن والعمرة والحج والزكاة والصدقة والجارية وإطعام الطعام، فكل هذه العبادات يجوز فعلها عن الميت، وهبة ثوابها له، أما الصلاة فلا يجوز أداؤها عن الميت، ولكن يمكن هبة ثوابها فقط للميت.
