كشف عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ان صادرات الحاصلات الزراعية تمثل 11% من صادرات مصر بقيمة 3 مليارات دولار، لافتا إلى صادرات الصناعات الغذائية بلغت نحو 4 مليارات دولار. وأوضح أن صادرات الحاصلات الزراعية والغذائية بلغت 7 مليارات دولار بما يمثل 22% من إجمالي الصادرات غير البترولية. التعاون الدولي: ساعدنا القطاع الخاص في تدبير تمويلات منخفضة الفائدة سفير إيطاليا بالقاهرة: إطلاق منصة لتقديم قروض لدول البحر المتوسط جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "مستقبل الصادرات المصرية وتوجهات الدولة لزيادتها" خلال قمة الصناعات الغذائية المنعقدة اليوم وقال أن المجلس يستهدف تحقيق معدل نمو يصل لنحو 20% خلال الموسم التصديري الجاري والذي بدأ في سبتمبر 2022 وينتهي في أغسطس. وأشار الدمرادش إلي أن صادرات القطاع شهدت طفرة خلال ال 4 أشهر الأخيرة من "سبتمبر الي ديسمبر 2022" والتي تمثل بداية الموسم التصديري الجاري 2022/2023 وأوضح أنه تم خلال تلك الفترة تم تصدير حوالي 500 مليون طن بقيمة 260 مليون دولار. وأشار الدمرداش الي أن النمو في قطاع الحاصلات الزراعية يسير ببطء، لافتا إلي ان انضمام مصر للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة، ساهم في نمو صادرات القطاع في العديد من الاصناف ومنها العنب والتي زادت صادراته من 120 مليون دولار إلى 250 مليون دولار. ولفت أن اهم التحديات التي تقف أمام زيادة صادرات القطاع خاصة الطازجة النقل واللوجيستيات ورغم وجود اسطول بحري إلا أن هناك حاجه للتوسع فيه ويتبنى ذلك وزير النقل الذي يعمل على التعاقد مع الجانب الايطالي على مركب سريع. وأكد أهمية ذلك الأمر خاصة لافتا إلي أن هناك فرصة متاحة لتعزيز التواجد في الأسواق الاوروبية خاصة في الأصناف مثل الطماطم والبطاطس والخضر. وطالب الدمرداش وزير الطيران المدني بضرورة توفير طيارة اخرى لنقل الحاصلات الزراعية خاصة سريعة التلف من أجل تعزيز الصادرات خاصة في ظل الفرصة التي لم تكن متاحة السنوات الماضية في ظل الظروف التي تواجه المنافسين مثل المغرب والتي قللت صادراتها مشيرا إلى ما تم انجازه خلال الفترة المقبلة من زيادة الرقعة الزراعية بنحو 3,5 مليون فدان خلال الفترة المقبلة بما سيمثل نحو 35% من إجمالي الرقعة الحالية البالغة 9,6 مليون فدان.
وقال أن الفترة الماضية شهدت قيام المجلس بتنظيم العديد من الندوات التوعوية لتدريب وتعليم الشركات المصدرة بالتعاون مع جمعية هيا، بحيث يتم رفع القدرات بما ينعكس بالإيجاب على الصادرات.
