أكد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أن الجامعة أطلقت مشروعا مبدعا وطموحا لمحو أمية الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، بهدف الرفع من مستوى المواطنين الذين لم يتمكنوا الحصول على فرص التعلم في القرى والمحافظات، مؤكدا أن قضية محو الأمية تحظى بأهمية كبيرة وتأتي على رأس أولويات العمل الجامعي، وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات. رئيس جامعة عين شمس يشهد عدداً من الافتتاحات بكلية الطب والمستشفيات ننشر.. الخطة التدريبية لأعضاء هيئة التدريس على بنوك الأسئلة ومنصات التعلم الإلكتروني بجامعة عين شمس وأوضح "السعيد"، أن المشروع يعد محورًا أساسيًا في تيسير العقبات وتحقيق الوعي اللازم في رفع جودة الحياة والتعليم في هذه المناطق البعيدة، وذلك من خلال توفير فرص تعليمية متميزة لجميع فئات المجتمع وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية. وأشار مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، إلى حرص الجامعة الدائم على زرع الفكر الإيجابي وروح التحدي في نفوس طلابها، والذين برهنوا عن ذلك خلال استعراضهم للتحديات التي واجهتهم في مهمة محو الأمية للمواطنين وكيفية تغلبهم عليها بنجاح. وأضاف أن طلاب جامعة عين شمس نجحوا في تحرير قرابة من 60 ألف مواطن من الأمية، وذلك منذ عام 2019 وحتى الآن، وهذا ما يؤكد الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعة في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية وخدمة المجتمع. ولفت مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، إلى أن الجامعات لها دور كبير فى تحقيق الصفر الافتراضي في محو الأمية، لدورها التوعوي بضرورة مواجهة الأمية ونبذ العنف والتطرف، ودعم برامج محو الأمية الأبجدية والرقمية. كما طالب بتحفيز الجامعات للقيام بدور عام فى هذا الصدد، من خلال ما تمتلكه الجامعات من وسائل متعددة، تستطيع من خلالها توعية الطلاب وتأثيراتها علي المجتمع.
