أفادت تقارير إعلامية عالمية بأنه من المقرر أن يلقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خطابه السنوي، اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية الاتحادية قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وتجتمع الجمعية الاتحادية، بما في ذلك مجلس الدوما ومجلس الاتحاد، لهذه المناسبة بالقرب من الكرملين في مركز "جوستيني دوفر". وأعلن الكرملين أن بوتين سيتناول في خطابه العملية العسكرية في أوكرانيا والوضع الحالي في روسيا، كما أنه سيعلق أيضا على الاقتصاد والسياسة الاجتماعية. الشباب يهربون .. بايدن من كييف : الاقتصاد الروسي في حالة صعبة رسمت خريطة سرية.. هولندا تكشف تفاصيل محاولة روسية لتعطيل البنية التحتية للكهرباء ويتعرض الاقتصاد الروسي لضغوط كبيرة، بسبب العقوبات الغربية التي فرضت ردا على الحرب، ما دفع العديد من الروس إلى الشكوى من ارتفاع الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة والآفاق القاتمة للأمة. وسيكون خطاب الثلاثاء هو الخطاب الرئاسي ال 18 الذي سيلقيه بوتين أمام الجمعية الاتحادية، وهي مناسبة تحدد إلى حد كبير حالة الأمة وتوقعاتها. وألقى بوتين خطابه الأخير أمام البرلمان في أبريل 2021. ولم يدل بخطاب في عام 2022، بسبب "ديناميكيات الأحداث". وسيراقب العالم خطابه عن كثب، ليس فقط بسبب الحرب، ولكن أيضا لأنه من المقرر أن تجري روسيا انتخابات رئاسية في غضون ما يزيد قليلا على عام.