قال سامح سيف اليزل ان التنظيم الدولى للإخوان فى أسطنبول اتفق بالفعل على بداية المرحلة الثانية من موجة للعنف فى مصر و ان هذه الخطة التى وضعت كان معلوما انها ستنفذ الاسبوع القادم ، ولذلك جاء خطاب السيسى يدعو المصريين قبل بدء مخطط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين. ومن جانبه أقسم محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسى بحركة تمرد خلال حواره لبرنامج ممكن على قناة cbc2" ان شباب الحركة على استعداد التطوع فى الجيش من اجل محاربة الارهاب والعنف المستهدف تنفيذ فى مصر من قبل جماعة الاخوان المسلمين الجماعة التى تكرر تاريخ الخيانة فالهضيبى فى الخمسينات كان يتصل ببريطانيا ويعدهم بمنحهم قناة السويس والآن وكما لوكان التاريخ يكرر نفسه من جديد فالآن تتصل جماعة الاخوان بأمريكا ويتصلون بالسفارة الامريكية . بينما أكد الدكتور عمار علي حسن الخبير السياسي، ان نزول المواطنين هو حمايه الشعب المصري بنفسه، لان الجيش يتعرض لضغوط خاصة امريكية، وعلينا مواجهه الضغوط حمايه لوطننا, ولشعبنا ومستقبلنا. وقال: ان استمرار ترويع المصريين هو ما دفع السيسي الي تلك المبادرة. واشار حسن الي توضيح المتحدث العسكري حديث السيسي بانه ليس دعوة لعنف مضاد لان المقصود هو الارهابي، وهو وحده من ينبغي ان يخاف، أما المواطن المتظاهر الآمن لا ينبغي أن يقلق. ولفت حسن الي ان حديث السيسي اليوم يأتي بالتزامن مع بدء مفاوضات مؤسسة الرئاسة في مؤتمر العداله الانتقاليه ليكون ورقه ضغط علي الطرف الآخر لاجباره علي الجلوس لمائده المفاوضات. واشار حسن الي وجود ضغوط خارجيه وامريكيه تحديدا علي الجيش المصري لدعم الاخوان، بدات بوقف صفقه الطائرات اف 16، لذلك علينا الاحتشاد للرد علي تلك التهديدات.