قال نشطاء في المعارضة السورية ان إسلاميين متشددين احتجزوا صحفيا بولنديا رهينة في شمال غرب سوريا اليوم "الاربعاء". وقال نشطاء محليون ان الصحفي مارسين سودر خطف من مكتب إعلامي للمعارضة في بلدة سراقب بمحافظة ادلب. واكدت وكالة الانباء البولندية المصورة ستوديو ميلون ان سودر كان وحده في سوريا في مهمة لها ولآخرين. وأبلغت بولينا أوكونسكا خطيبة سودر التي تعمل كذلك في ستوديو ميلون رويترز أنها تبادلت رسائل بالبريد الالكتروني معه يوم الثلاثاء لكنها لم تتمكن من تأكيد أنه خطف. وتعرض النشط السوري المعارض منهل بريش للضرب خلال الهجوم على المكتب الذي قال النشطاء ان مجموعة من الاسلاميين المسلحين قامت به. وتسيطر المعارضة التي تقاتل للاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد على بلدة سراقب. وقال نشطاء ان المسلحين سرقوا ايضا اجهزة كمبيوتر واموالا من المكتب. واضافوا انهم يعتقدون ان بعض المهاجمين اجانب. وقالت لجنة حماية الصحفيين ان سوريا هي أخطر مكان في العالم للصحفيين حيث قتل 39 على الاقل وخطف 21 في عام 2012 من جانب مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية. وافرج عن اغلب الصحفيين المخطوفين لكن لا يزال العديد منهم مفقودين.