تسبب الخوف من تداعيات خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإصلاح القضائي، والتحذيرات بشأن تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل والتصريحات المتعلقة بسحب الأموال من إسرائيل، في خسائر كبيرة داخل دولة الاحتلال، حيث رسمت سوق الأسهم الإسرائيلية باللون الأحمر. وأغلق مؤشر تل أبيب 35 على انخفاض بنسبة 0.3٪ ، وانخفض مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0.8٪. وفي غضون ذلك، قالت وسائل الإعلام العبرية، غن هناك مخاوف كبيرة من هبوط حاد في سعر الشيكل مقابل، حيث واصل الدولار ارتفاعه مقابل الشيكل ووصل إلى مستوى 3.5450 شيكل يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى أنه إذا استمر الانخفاض الحاد في قيمة الشيكل ، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة التضخم ودفع محافظ بنك إسرائيل إلى رفع سعر الفائدة في الاقتصاد بنسبة نصف بالمائة الأسبوع المقبل. ونقلت الصحيفة عن خبير اقتصادي كبير، قوله "استمرار انخفاض قيمة الشيكل يأتي على خلفية حالة عدم اليقين السياسي والخوف من تدفقات رأس المال الخارجة". وبدأت منذ ساعات الصباح الباكرة الأعمال الاحتجاجية ضد خطة الإصلاح القضائي المقترحة من جانب الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، حيث قام حوالي 20 ناشطًا وناشطة من مجموعة "عدم تمرير الانقلاب" بإغلاق مدخل منزل وزير داخل الائتلاف الحاكم في حي شابيرا في تل أبيب صباح اليوم. وألقى مساء أمس رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، خطابا مطولا دعا من خلاله الأطراف المتنازعة إلى الالتقاء وتسوية الخلافات حول الإصلاح القضائي بعيدا عن مزيد من التصدعات التي ستنتهي لا محالة، بخسارة جامعة، وفق تعبيره. وفي الوقت نفسه، أضربت القطاعات الخاصة اليوم الإثنين للمرة الأولى احتجاجا على خطة نتنياهو-ليفين دون أن تنضم نقابة العمال العامة "الهستدروت" إلى الإضراب. وظهر اليوم ستقام المظاهرة الرئيسية أمام مبنى الكنيست، حيث سيتم ذلك بالتزامن مع تصويت اللجنة الدستورية على بعض أقسام خطة التغيير في النظام القضائي، بالقراءة الأولى.