قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، اليوم الثلاثاء، إن التضخم بدأ في الانخفاض، على الرغم من أنه يتوقع أن تكون عملية طويلة وحذر من أن أسعار الفائدة قد ترتفع أكثر مما تتوقع الأسواق إذا لم تتعاون البيانات الاقتصادية. وقال باول، خلال حدث في العاصمة الأمريكيةواشنطن: "لقد بدأت عملية خفض التضخم، وعملية خفض التضخم، وبدأت في قطاع السلع، الذي يمثل حوالي ربع اقتصادنا. الطريق للذهاب. هذه هي المراحل المبكرة للغاية". وقال باول، ردا على سؤال حول ما إذا كان سيؤثر على طلب سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي إذا كان لديه تقرير الوظائف قبل اجتماع السياسة، "لا يمكننا اللعب بهذه الطريقة لسوء الحظ. أظهر التقرير أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت بمقدار 517000 في يناير، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف تقديرات وول ستريت". وأضاف إذا أظهرت البيانات أن التضخم يسير بشكل أكثر سخونة مما يتوقعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فإن ذلك سيعني معدلات أعلى. وقال: "الحقيقة هي أننا سنرد على البيانات. لذلك إذا استمررنا في الحصول، على سبيل المثال، على تقارير قوية عن سوق العمل أو تقارير تضخم أعلى، فقد يكون الأمر كذلك أننا قمنا بالمزيد ورفعنا المعدلات أكثر مما هو مُسعّر". أسعار الفائدة في أحدث اجتماع له، والذي اختتم قبل ستة أيام، رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي ربع نقطة مئوية، وهي الزيادة الثامنة منذ مارس 2022 ، إلى النطاق المستهدف 4.5٪ -4.75٪. ولم يقدم باول أي إشارة إلى متى ستتوقف الزيادات، وقال إنه من المحتمل أن يستمر حتى عام 2024 قبل أن يصل التضخم إلى النقطة التي يشعر فيها الاحتياطي الفيدرالي بالراحة. ضربة للأخضر.. روسيا تعلن فقدان الثقة في الدولار الأمريكي روسيا والهند تتخليان عن الدولار الأمريكي .. تفاصيل ويستهدف الفيدرالي الأمريكي معدل تضخم بنسبة 2٪ ، وهو يعمل حاليًا بما يتجاوز ذلك بكثير من خلال إجراءات متعددة. نتوقع أن يكون عام 2023 عامًا يشهد انخفاضات كبيرة في التضخم. وقال إن "مهمتنا في الواقع هي التأكد من أن هذا هو الحال. أظن أن الأمر سيستغرق بالتأكيد ليس هذا العام فحسب، ولكن العام المقبل لينخفض بما يقرب من 2٪". وينظر مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى سلسلة من نقاط البيانات عند فحص التضخم.
