قالت ماجدة بكرى وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن فكرة تعليم اللغة الفرنسية للمرحلة الاعدادية جيدة وليست وليدة اللحظة فمجلس النواب وافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية، خلال الفترة الماضية بشأن اتفاق الشراكة بين جمهورية مصر العربية، والوكالة الفرنسية للتنمية، لتنفيذ مشروع التعاون الفني لدعم تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في المدارس الحكومية ، بما يشمل دعم تطوير المناهج والمواد التعليمية الرقمية، وتوفير التدريب اللغوي والتربوي للمعلمين لزيادة كفاءتهم. اختيارى وليس اجباري وأكدت "بكرى" ل"صدي البلد"، أن تعلم اللغة الفرنسية سوف يكون أختيارى وليس اجباري للطلاب وان الهدف من هذا القرار هو زيادة حصيلة الطلاب للغة الفرنسية واكتسابهم معلومات بشأنه بشكل اكبر واوسع من ذي قبل مما يجعلهم قادرين علي الانخراط في العمل بمهارات ولغات متعددة. وأشارت عضو مجلس النواب، الي أن لجنة التعليم بالنواب تتابع بشكل مستمر الاجراءات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم من اجل النهوض بالمنظومة التعليمية بمصر وحل جميع المشاكل التي تواجه الطلاب والمعلمين والمدارس. يذكر ان الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، أعلن أمام مجلس الشيوخ أن اللغة الفرنسية ستكون لغة ثانية فى المرحلة الإعدادية، قائلا:"هناك بروتوكول بشأن تدريس اللغة الفرنسية والمركز الفرنسي فى القاهرة حاليا يدرب المعلمين". جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لنظر طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن كيفية استعادة المدرسة المصرية ريادتها التعليمية في إطار رؤية الجمهورية الجديدة، وطلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن هجرة الطالب و المدرس للمدرسة طوال العام الدراسي من أجل الدروس الخصوصية، وطلب مناقشة بشأن سياسة وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني بشأن آليات تنفيذ التحاق أطفال التوحد بالمدارس. دعم تعليم اللغة الفرنسية وعقب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ: "لما كنا فى فرنسا وجدنا هناك اهتمام كبير بدعم تعليم اللغة الفرنسية". وبخصوص موضوع الدروس الخصوصية، قال وزير التربية والتعليم: "عمرى ما قولت أشجع الدروس الخصوصية، الفكرة كلها ناس تمارس العمل وليست مؤهلة، لذلك هناك مشروع قانون لمنح رخصة مزاولة مهنة للمعلم".