قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس إن واشنطن لا تستبعد أن يكون حرق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في السويد، هو "عمل متعمد" لعرقلة جهود توسيع الناتو بانضمام السويد. وصرح نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن من قام بالأمر كان فردا "مستفزا، وربما يسعى عن عمد إلى إحداث مشكلة بين شريكينا المقربين تركياوالسويد، لتعقيد المفاوضات الجارية بشأن انضمام فنلنداوالسويد إلى الناتو". ويوم السبت الماضي، قام السياسي الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بإحراق نسخة من المصحف الشريف، أثناء مظاهرة أمام السفارة التركية في العاصمة السويديةستوكهولم، ما أثار إدانات دول عربية وإسلامية، واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي إن هذه الخطوة "عمل استفزازي يستهدف المسلمين ويهين قيمهم المقدسة".