ثمن رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم موقف القيادة المصرية المتمثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم لأمن واستقرار العراق.. مشيدًا بعمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، مبينا أن العلاقة إسلامية وعربية وحضارية وقواسم مشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال استقبال الحكيم، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر والوفد المرافق الذي يزور العراق حالياً، مثمنا حضورهم الميداني في العراق للاطلاع على الواقع العراقي عن قرب، داعيا إياهم إلى نقل الحقيقة عن العراق وعن الحياة اليومية التي غالبا ما يظلمها الإعلام بنشر السلبيات وتجاهل كل الإيجابيات. تناول الحكيم -خلال اللقاء- طبيعة تطورات المشهد السياسي في العراق وكيف تجاوز العراق الانسداد السياسي الذي أمتد لأكثر من عام، موضحا أن العراق يعيش تجربة سياسية تتراكم فيها الإيجابيات ويرتفع فيها مستوى النضج السياسي على مستوى القوى السياسية ومؤسسات الدولة. واستعرض طبيعة مقومات النجاح التي تمتلكها الحكومة العراقية كالوفرة المالية النسبية وكذلك الاستقرار الأمني بعد هزيمة الإرهاب والثقل النيابي الداعم للحكومة وكذلك شخص رئيس الوزراء باعتباره متدرجًا إداريًا وشخصية تتصف بالنزاهة ونظافة اليد. وأكد أن العراق قاتل الإرهاب نيابة عن المنطقة والعالم ولولا تضحيات العراقيين لكان الإرهاب قد تغول في أكثر من منطقة، مبينًا أن خسارة الإرهاب لبيئته الحاضنة كان أهم مقومات الاستقرار في العراق، لافتًا إلى أن الإرهاب لا يمثل اليوم تهديدًا عسكريًا إنما هو تهديد أمني.