استقبل وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في إمارة أبو ظبي. وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام" إنه "جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي بحث العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومسارات التعاون المشترك وسبل تعزيزه في المجالات كافة في ضوء الشراكة الإستراتيجية المتميزة التي تجمع بين البلدين". وأضافت الوكالة "ناقش الوزيران عددا من القضايا التي تهم البلدين والملفات الخاصة بالتعاون العربي والخليجي المشترك"، مشيرةً إلى أن الشيخ عبد الله بن زايد رحب بزيارة الأمير بن فرحان، مؤكدًا على عمق وخصوصية العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما. شراكة قوية وأضاف بن زايد أن الإمارات والسعودية ترتبطان بشراكة استراتيجية قوية ومستدامة تتعزز بشكل مستمر بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. قمة الرياض ترسم أسس العالم الجديد.. قادة الدول العربية يجتمعون في السعودية مع رئيس الصين.. ويتطلعون الى شراكة استراتيجية في كل المجالات مع بكين الصين تعتزم زيادة تجارة النفط مع السعودية وتوجه بن زايد بالتهنئة إلى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله على نجاح الدورة ال 43 لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وكذلك "قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية" و"القمة العربية الصينية" مشيدا بنتائجهما ودورهما في ترسيخ علاقات مثمرة بين جمهورية الصين الشعبية ودول المنطقة وتعزيز مسارات التنمية الاقتصادية المستدامة بما ينعكس إيجابا على المنطقة ويعزز أمنها واستقرارها وازدهارها. كان الرئيس الصيني وصل الأربعاء إلى الرياض في زيارة تستغرق 3 أيام، يحضر خلالها 3 قمم سعودية وخليجية وعربية مع الصين، في أول زيارة له إلى السعودية منذ عام 2016. والخميس، وقعت السعودية والصين اتفاقية للشراكة الاستراتيجية الشاملة، كما وقعاً عدداً من اتفاقيات الشراكة بين البلدين. واستبق الرئيس الصيني الزيارة بمقال كتبه في جريدة "الرياض" السعودية، قال فيه إن بكين "صديق مخلص" للرياض، لافتاً إلى أن الزيارة تدشن "عصراً جديداً" من العلاقات الصينية مع المملكة ودول الخليج والعالم العربي.
