قالت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، إن بريطانيا لم تعد موضع اهتمام أمريكا كشريك تجاري، ولهذا السبب فإن لندن "عالقة" بين واشنطن وبروكسل في حرب تجارية متصاعدة. وذكرت الصحيفة أن وزير الدولة البريطاني للتجارة الدولية ورئيس مجلس التجارة كيمي بادنوش حاول التأثير على السياسة الأمريكية بشأن دعم بيئي بقيمة 369 مليار دولار كجزء من خطة بايدن لمكافحة التضخم. وأثار بادنوك هذه القضية على عدة مستويات مع السفيرة الأمريكية لدى بريطانيا، جين هارتلي، والوزير رايموندو، وكذلك مع أعضاء إدارة بايدن وكبار الشخصيات من كلا الحزبين. وكانت شركات السيارات البريطانية أول من عارض سياسات الحماية الأمريكية، حيث قالت جمعية مصنعي وتجار السيارات إن هناك عناصر مقلقة في حزمة بايدن يمكن أن تخلق بيئة تنافسية غير متكافئة، مع احتمال تعرض الشركات المصنعة والموردين في بريطانيا للضرب. ورداً على تصرفات بادنوك، قال ممثل مجموعة أعمال أمريكية كبيرة إن واشنطن لا تنوي مراعاة مصالح بريطانيا العظمى. إرهاب وعنصرية.. ميجان ماركل تتعرض لتهديدات خطيرة من العائلة المالكة في بريطانيا الأسرع منذ 2005.. ارتفاع قياسي في معدل تضخم الأسعار بمتاجر بريطانيا وقالت "ديلي إكسبريس" : "تركز الولاياتالمتحدة بشكل ضئيل على كيفية تأثير أي من سياساتها على بريطانيا. أمريكاوبريطانيا حليفان قريبان جدًا، لكن السياسيين في الولاياتالمتحدة ببساطة لا يرون بريطانيا كشريك تجاري مثير للاهتمام وسوق في الوقت الحالي".