أعلن الجيش الصيني، اليوم الثلاثاء، أنه أبعد طرادا أمريكيا مسلحًا بصواريخ موجهة دخل بشكل غير قانوني إلى مناطق قريبة من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي. ووفقا لوكالة "رويترز"، اعتبر المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في جيش التحرير الشعبي الصيني، تيان جونلي، أن "تصرفات الجيش الأمريكي انتهكت بشكل خطير سيادة وأمن الصين". وأشار جونلي إلى أن دخول السفينة الأمريكية المنطقة يظهر أن الولاياتالمتحدة "صانع مخاطر أمنية"، في بحر الصين الجنوبي. والسفينة المعنية هي الطراد الصاروخي "تشانسلورزفيل" الذي أبحر أخيرا عبر مضيق تايوان. من جانبها، قالت قيادة المنطقة الجنوبية على حسابها على موقع "وي تشات" للتواصل الاجتماعي، إن قوات الجيش الصيني ستبقى في حالة تأهب قصوى. موجة برد قاسية.. الصين تجدد إصدار تحذير باللون البرتقالي الصين تحذر أمريكا من تجاوز الخط الأحمر بشأن تايوان وردا على ذلك، قالت البحرية الأمريكية في بيان إن البيان الصيني "كاذب" ووصفته بأنه "الأحدث في سلسلة طويلة من إجراءات جمهورية الصين الشعبية لتحريف العمليات البحرية الأمريكية المشروعة". وقال البيان الأمريكي إن "يو إس إس تشانسلورزفيل (سي جي 62) أجرت هذا FONOP وفقا للقانون الدولي ثم واصلت إجراء عمليات عادية في المياه التي تنطبق فيها حريات أعالي البحار"، في إشارة إلى "عملية حرية الملاحة" بالاسم المختصر العسكري. وأكدت البحرية الأمريكية أن "الولاياتالمتحدة تدافع عن حق كل دولة في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك". وتطالب الصين بالسيادة على كل بحر الصين الجنوبي تقريبا، وأصبحت واحدة من العديد من بؤر التوتر في العلاقة المتوترة بينها وبين الولاياتالمتحدة. فيما ترفض الولاياتالمتحدة ما تصفه بمطالبات الصين الإقليمية غير القانونية في المياه الغنية بالموارد. وخلال السنوات الأخيرة، مرت السفن الحربية الأمريكية عبر بحر الصين الجنوبي بوتيرة متزايدة في استعراض للقوة ولإثبات أن المطالب الصينية "غير صحيحة".