ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن فصائل المعارضة المتنافسة فى سوريا يشنون هجمات متزايدة على بعضهم البعض فى سلسلة خطيرة من عمليات القتل والاختطاف ما يقوض المساعى الرامية المبذولة حاليا للإطاحة بالرئيس الأسد. وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن حالة العداء بين فصائل المعارضة لم يتم احتواؤها، لا سيما عقب مقتل القيادي في الجيش السوري الحر كمال حمامي على أيدي مسلحين من الجماعات الجهادية التي تقاتل ضمن صفوف المعارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الجيش السورى الحر حذروا من أن الثورة الشعبية واسعة النطاق ضد الرئيس الأسد قد تتعرض للتهديد إثر الصراع الحالى بينها وبين جماعة "دولة العراق والشام الإسلامية" المتشددة التي لها علاقة بتنظيم القاعدة، ورأت أن هذا الاقتتال الداخلى بمثابة انزلاق أو انحدار جديد للمعارضة التى لم تعد قادرة على توحيد عملياتها العسكرية والمدنية.