أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، على دور الإعلام العربي في مكافحة الارهاب الإرهاب و"دور الإذاعة المسموعة في خدمة المجتمع"، و"التلفزيون كونه نبض الامة العربية. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال اللجنة المكلفة بتطوير جائزة التميز الاعلامي وفق مقتضيات نظامها الداخلي الذي تم اعتماده خلال الدورة 52 لمجلس وزراء الاعلام العرب التي انعقدت في سبتمبر الماضي بالقاهرة. وثمن قطاع الاعلام والاتصال (الامانة الفنية لمجلس وزراء الاعلام العرب)، مبادرة دولة الكويت بشأن رعاية جائزة التميز الاعلامي التي أضحت في إطار شكلها الجديد ذات قيمة مالية في إطار تنافسي مفتوح، وذلك بجانب تكريم الفاعلين الاعلاميين فرادى ومؤسسات. وأكد "خطابي"، على المهمة المحورية لهذه اللجنة طبقا لمقتضيات نظامها الداخلي لاختيار المجال الخاص بهذه الدورة متطلعين لتوظيف هذه الجائزة كأداة لتشجيع وتحفيز الكفاءات الاعلامية ومواكبة التطورات التكنولوجية بما يسهم في استشراف اعلام عربي طموح يمتلك مقومات القدرة على مسايرة التحولات العميقة في مجتمعاتنا والانخراط الفعال في كسب رهانات البناء التنموي لمنطقتنا العربية. وأشار السفير خطابي، إلى أن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه في نطاق القرار الصادر عن المجلس المذكور بشأن تطوير الجائزة واعادة هيكلة اللجنة المختصة من حيث صلاحياتها ومهامها وتمثيليتها برئاسة دولة الكويت الدولة الراعية للجائزة وعضوية 9 من الدول الأعضاء. كما أعرب عن جزيل الشكر للدول الاعضاء التي تقدمت بمقترحات حول مجال الجائزة من قبيل الاعلام البيئي ومحاربة الشائعات والاخبار المضللة في سياق انتشار شبكات الاعلام الاجتماعي، والاعلام وقضايا الهجرة، والاعلام الآمن للطفل، فضلا عن الاعلام وحقوق الانسان في التزام بميثاق الشرف الاعلامي العربي، وفي إطار من التنوع والحث على روح الابتكار، والتعاطي مع القضايا الواقعية التي تهم الشعوب العربية.