* مسيرات بمختلف المحافظات لتأييد مرسي فى جمعة الزحف * اللجان الشعبية تكثف تواجدها بمداخل ومخارج رابعة العدوية * 11 أتوبيسا لنقل القوى الإسلامية بالقليوبية للمشاركة فى المليوينة بدأت حشود من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي تتوافد في الساعات الأولى من صباح اليوم، الجمعة، من مختلف المحافظات إلى ميداني رابعة العدوية والنهضة، وذلك استعدادا ل"مليونية الزحف" المقررة اليوم والتي دعت لها قوى إسلامية للضغط من أجل عودة الرئيس السابق محمد مرسي للحكم. وبحسب مراسل الأناضول في ميدان رابعة العدوية، فإن عدد مؤيدي مرسي في الميدان تزايد بشكل كبير مساء أمس، الخميس، ومع الساعات الأولى من صباح الجمعة في الميدان، مقارنة بالأيام السابقة. ومن جانبها، أنهت القوى الإسلامية بالقليوبية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، استعداداتها للحشد والمشاركة فى جمعة "الزحف". ومن جانبه، قال محمد السيد، عضو حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، إنه تقرر توفير 11 أتوبيسا لنقل جميع أعضاء الحزب والجماعة من مختلف مناطق المحافظة للمشاركة فى المليونية بالقاهرة مع باقى القوى والجماعات الإسلامية بالمحافظات المختلفة، كما أنه تقرر تنظيم مسيرات بعد صلاة الجمعة أمام بعض المساجد بالمحافظة. يأتى ذلك فيما قامت الأجهزة الأمنية بالقليوبية بتكثيف قواتها حول المنشآت الحكومية الحيوية ومبنى مديرية الأمن وديوان المحافظة وأقسام الشرطة، وذلك تحسبا لأى حالات طارئة ومواجهة أى أحداث شغب. وأكد السيد أن أعدادا كبيرة من المحافظات توافدت على الميدان الليلة الماضية، كما شددت لجان التأمين إجراءاتها، وقام عدد من المعتصمين بأداء صلاة التهجد بالقرب من مداخل الميدان كنوع من التأمين. وأعلن المتحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المدعم لعودة الرئيس مرسي من أعلى منصة رابعة العدوية عن قبول التحالف "أي تفاهمات في المرحلة المقبلة شريطة احترام الشرعية الدستورية". أما في ميدان النهضة، فإن الأعداد بدأت تتزايد مع آذان المغرب من مساء أمس، حيث جاءت أسر بكامل أفرادها وأعلنت اعتصامها في الميدان حتى "مليونية الزحف". وأعلنت المنصة الرئيسية بميدان النهضة أن صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سيخطب خطبة الجمعة بالميدان، مشيرة إلى أن محافظة الجيزة تشهد اليوم العديد من المسيرات "المؤيدة للشرعية" حيث تنطلق بعد صلاة الجمعة مسيرات من عدة ميادين مختلفة بالمحافظة وستلتقي جميعا في ميدان النهضة. وكانت قوى إسلامية مؤيدة لمرسي دعت أمس إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في القاهرة، الجمعة، تحت اسم "مليونية الزحف"؛ للضغط من أجل عودته للحكم، فيما دعت أخرى معارضة له إلى إفطار جماعي تأكيدا على الوحدة الوطنية. وفي تصريح لمراسل الأناضول، أمس، الخميس، قال محمد حسان، المتحدث الإعلامي باسم "الجماعة الإسلامية"، إحدى القوى الرئيسية المشاركة في تنظيم الاعتصامات المؤيدة لعودة مرسي: "قررنا الحشد الضخم الجمعة في القاهرة من جميع المحافظات، حتى ينزل الشعب المصري الحقيقي بكثافته الحقيقية للدفاع عن الثورة، وننوى أن تكون هناك جُمع تالية للثبات على مطالبنا، بعودة الرئيس مرسي". وبحسب المنظمين، فإن اختيار اسم "الزحف" على مليونية اليوم مقصود به دعوة جميع مؤيدي مرسي للزحف من المحافظات للانضمام إلى أماكن الاعتصام في القاهرة، ضمن محاولات الضغط لإعادة مرسي إلى منصبه. وأضاف حسان أن الجماعة حددت 4 أماكن للتظاهر اليوم، وهى ميدان رابعة العدوية بحى مدينة نصر (شرقي القاهرة)، وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة (غرب القاهرة)، ومبنى ماسبيرو (مقر القنوات والإذاعات الرسمية بوسط القاهرة)، وقصر الاتحادية (شرقي القاهرة)، مضيفا أنه "ربما تكون هناك أماكن أخرى مفاجأة للجميع"، رافضا الإفصاح عن طبيعة تلك الأماكن. وفي محافظة الغربية، دلتا مصر، دعت القوى الإسلامية المؤيدة لمرسي والمتحالفة تحت شعار" التحالف الوطنى لدعم الشرعية" أنصارها إلى التوجه لميدان رابعة العدوية اليوم. وبررت تلك القوى توجهها إلى القاهرة بدلا من المحافظات، في بيان لها، بأن "مصر دولة ذات طابع مركزي، وهذا المركز هو القاهرة، وليس مكان آخر.. لذلك فعلينا كمؤيدين للشرعية الزحف نحو العاصمة مركز صنع القرار ومحط أنظار العالم، حيث إخوانكم المؤيدون للشرعية فى رابعة العدوية ينتظرون مجيئكم لتؤازروهم وتدعموهم، فالزحف نحو القاهرة سيختصر كثيرا من الوقت والمسافات".
