سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتاوى تشغل الناس.. هل يأثم كل من لم يَعُقّ عن أولاده مع القدرة؟ قراءة القرآن دون وضوء جائزة فى هذه الحالة.. ما حكم عمرة الطفل ومدى تسجليها بصحيفة أعماله؟
فتاوى وأحكام حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. اعرف وقتها وفضلها هل يأثم كل من لم يَعُقّ عن أولاده مع القدرة ؟ حكم استعمال الألعاب النارية في الاحتفالات قراءة القرآن دون وضوء جائزة فى هذه الحالة هل تُقبل العمرة للطفل وتسجل فى صحيفة أعماله وينتفع بها؟
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية والأخبار المهمة التي تهم المسلم في حياته اليومية، وتشغل أذهان كثير من المسلمين، نرصدها في هذا الملف.
فى البداية.. أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، على سؤال يقول :ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ وما هو وقتها ؟ وما فضلها ؟
وقال مجدي عاشور، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سُنَّة ، يُثابُ فاعلها، وتصح قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة ، فيجوز قراءتها في أَيِّ وقتٍ بين هذين الوقتين . وأفضل وقتها من بعد فجر الجمعة إلى وقت صلاة الجمعة . أما فضلها فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "مَن قرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجمُعةِ سطَعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عَنانِ السماءِ يُضيءُ له يومَ القيامةِ ، وغُفِرَ له ما بينَ الجمُعَتَينِ" .
كما وأجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على سائل يقول: ما حكم ترك عمل العقيقة عن الأولاد مع القدرة عليها؟ .
وقال مفتي الجمهورية، في بيان: ما حكم ترك عمل العقيقة عن الأولاد لمَن يقدر على فعلها؟ وهل يأثم بذلك؟، إن العقيقةُ من السنن المؤكدة التي ينبغي للمسلم أنْ يحرص على فعلها وإن كان مُعْسرًا، فإن كان مستطيعًا موسرًا فالسنة في حقه آكد؛ فإنْ فعل فقد أصاب سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واتبع هَدْيَهُ، وسار على نهجه واقتفى أثره، ونال محبته وشُمِلَ بشفاعته؛ فاستحقَّ بذلك الأجر العظيم والثواب الجزيل، وكان ذلك سببًا من أسباب سعة رزقه، وأخلف الله عليه في ماله ومآله.
واستدل مفتي الجمهورية بما جاء عن أَنس بن مالِكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ». أخرجه الترمذي في "جامعه" وحسنه، والمَرْوَزِي في "تعظيم قدرة الصلاة"، والطبراني في "الأوسط" وابن شاهين في "الترغيب"، وابن بطة في "الإبانة"، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة".
قال الإمام ابن قدامة في "المغني" (9/ 460، ط. مكتبة القاهرة): [قال -أي الإمام أحمد-: إذا لم يكن عنده ما يعقّ فاستقرض؛ رجوت أن يخلف الله عليه إحياء سنة.
قال ابن المنذر: صدق أحمد؛ إحياءُ السنن واتباعها أفضل، وقد ورد فيها من التأكيد في الأخبار التي رويناها ما لم يرد في غيرها، ولأنَّها ذبيحةٌ أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها؛ فكانت أولى؛ كالوليمة والأضحية] اه.
وأكد مفتي الجمهورية: إن لم يفعلها وهو مستطيعٌ موسرٌ لا يكون آثمًا، ولكن يكون قد فوَّت على نفسه ثوابها وعظيم أجرها، مشددا على ذلك: فالعقيقةُ سنةٌ مؤكدة؛ فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليها، يُثابُ فاعلها، ولا يأثم تاركها دون عذر، لكن يكون قد فوَّت على نفسه ثوابها وعظيم أجرها.
فيما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول "ما مدى جواز شراء الألعاب النارية بالنسبة لأولاد المسلمين بمناسبة رأس السنة الميلادية، وهل يجوز شراء هذه الألعاب النارية واستخدامها قبل أو بعد رأس السنة أو في ليلة رأس السنة، وليست احتفالًا بالسنة الميلادية، وإنما لكونها تباع في هذه المواسم؟ وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأن الشرع الحنيف نهى عن ترويع المؤمنين؛ حتى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا؛ لَمْ يُؤَمِّنِ اللهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان".
وأكدت دار الإفتاء، أن استعمال الألعاب النارية للأولاد منهيٌّ عنه شرعًا حتى في أعياد المسلمين؛ لما فيه من ترويع الآمنين من ناحية، وللأخطار المحتملة من جراء استعماله من ناحية أخرى.
يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن ما لم يكن جنبًا، لكن أن يمس المصحف فعليه أن يكون على وضوء وهذا مذهب جماهير الأئمة، فلا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوءٍ، هكذا أفتت دار الإفتاء المصرية . وأوضحت الإفتاء، أنه يستحب عدم مسِّ المصحف الورقي بغير وضوءٍ؛ عملًا بقول الله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79]، بخلاف المصحف الإلكتروني؛ فلا حرج في مسِّه بغير وضوء؛ لأنه لا ينطبق عليه أحكام المصحف شرعًا.
وتابعت الإفتاء: أن يجوز للحافظ أو للذى لا يمس المصحف قراءة القرآن بغير وضوء، أما فى حالة لو سيمسك بالمصحف فعليه أن يتوضا أولًا ثم يمس المصحف.
ثم أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على "فيسبوك"، مضمونه: "ما حكم وثواب إجراء العمرة للطفل الذى قام بها قبل سن البلوغ هل تحتسب له ؟".
ليجيب "شلبي"، قائلاً إن الشرع الشريف يعطى الإنسان الثواب على أى طاعة يقوم بها دون تحديد سن معينة، فإذا بدأ الطفل الصلاة من سن مبكرة 4 أو 5 سنوات فهو يتحصل أجرها، ولذلك يقول الفقهاء إن الصبى، أى من لم يصل إلى سن البلوغ، يكتب له كل طاعة يقوم بها، ولذلك فإن ثواب العمرة يصح وتسجل فى صحيفة حسناته وينتفع بها.