اتهم العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمحاولة قيادة العالم إلى حرب عالمية جديدة بسبب هجوم صاروخي أصاب بولندا وأسفر عن مقتل شخصين. وكتب السياسي الأمريكي، بيني جونسون، على "تويتر": "حاولت أوكرانيا بدء الحرب العالمية الثالثة أمس عندما أصاب صاروخ أوكراني دولة من دول حلف شمال الأطلسي وقتل مدنيين أبرياء. القادة الأوكرانيون كذبوا واتهموا روسيا. وكتبتها. القادة الأوكرانيون كادوا محاولة بدء الحرب العالمية الثالثة. هذه هي الحقائق". وانتقد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب تعليقاته بشأن الصاروخ الذي ضرب بولندا. وبالأمس، قال زيلينسكي في مقطع فيديو عقب هذه التقارير: "هذا هجوم صاروخي روسي على الأمن الجماعي! إنه تصعيد كبير حقًا. هناك حاجة لاتخاذ إجراء". ومع ذلك، في مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، شكك العديد من المسؤولين من الولاياتالمتحدة وبولندا وحلف شمال الأطلسي في أن الصاروخ أطلقته روسيا كهجوم متعمد ضد بولندا، العضو في الناتو. البيت الأبيض: لا أدلة تنفي فرضية سقوط صاروخ أوكراني في بولندا زيلينسكي: الصاروخ الأوكراني لم يتسبب بانفجار في بولندا وفي وقت سابق من اليوم، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض جون كيربي إن الولاياتالمتحدة تثق في التحقيقات التي تجريها بولندا بشأن الصاروخ الذي سقط قرب حدود أوكرانيا أمس الثلاثاء. وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي "لا شيء يناقض فرضية أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلق من الدفاعات الأوكرانية". من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إنه ليس لديه شك في أن الانفجار الذي أودى بحياة شخصين في بولندا لم يكن ناجما عن صاروخ أوكراني. وحسب وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية للأنباء، قال زيلينسكي: "ليس لدي شك في أنه لم يكن صاروخنا".
