قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حذرت إسرائيل من محاولة ضم أجزاء من الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، مشددة على أنها "ستحارب" أي تحرك في هذا الاتجاه. ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الاستعداد لإجهاض مخططات الضم. ووفقاً للصحيفة، يؤكد هذا التحذير كيف أنَّ الائتلاف اليميني الذي يقوده زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو يمكن أن يعقد علاقات إسرائيل مع الولاياتالمتحدة، إذا حاول الوفاء بوعوده الانتخابية الأكثر إثارة للجدل. تعارض مع سياسة أمريكا وبحسب "وول ستريت حورنال"، تتعارض العديد من هذه الأهداف مع السياسة الأمريكية طويلة الأمد في الشرق الأوسط، والتي تدعم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدس في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان": "موقفنا واضح تماماً.. لا نؤيد الضم وسنحارب أية محاولة للقيام بذلك". وزير الدفاع الروسي يأمر بانسحاب القوات من الضفة الغربية لنهر دنيبرو بأوكرانيا نشأت الديهي يحذر: قد نشهد قرارا بضم الضفة الغربية لإسرائيل وأكد السفير الأمريكي أنه يخطط للعمل مع إدارة نتنياهو، لكن "علينا أن ندافع عن الأشياء التي نؤمن بها. نحن حليف قوي للغاية، لكن ستكون هناك أوقات نوضح فيها خلافاتنا". ورفض المتحدث باسم نتنياهو التعليق على تصريحات السفير، علمًا بأن نتنياهو لم يجعل الضم محورًا بارزًا في حملته، لكنه هدد بضم أجزاء من الضفة الغربية في عام 2019، ولديه حلفاء يريدون الذهاب إلى أبعد من ذلك. ودعا شركاء نتنياهو في اليمين المتطرف إلى ضم أجزاء من الضفة الغربيةالمحتلة، وتعزيز الوجود اليهودي في الأماكن المقدسة المتنازع عليها في القدس، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية بشكل كبير في جميع أنحاء الضفة الغربية. كما قال السفير الأمريكي خلال المقابلة إنَّ الولاياتالمتحدة تعتزم معرفة ما يقوله السياسيون اليمينيون المتطرفون في إسرائيل "وكيف سيتصرفون" قبل أن تتخذ موقفاً بشأن الحكومة المقبلة. وامتنعت الولاياتالمتحدة عن الإدلاء علناً بأي رأي حتى تتشكل الحكومة الائتلافية الجديدة، وهو موقف أكد عليه نايدس، الخميس، وشدد على أن العلاقات بين البلدين "لا يمكن أن تنفصم"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".