*محمود كبيش: الإعلان الدستورى الجديد يحقق الاستقرار لمصر *العريان :الإعلان الدستورى الجديد يعيد البلاد إلى نقطة الصفر *أثار اعلان المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت عن الاعلان الدستوري الجديد ردود أفعال متباينة بين القوي السياسية والخبراء. قالت المستشارة تهانى الجبالى ان الإعلان الدستور الجديد هو إعلان بسقوط النظام السابق ، وأن سقوط الأنظمة يقترن بسقوط الدساتير ، مشيرة إلى أنه لابد من إعداد دستور جديد للبلاد وأن هذا الدستور الذى يجرى عليه التعديل مطعون عليه لأنه باطل وان الشهور القادمة ستحمل مفاجأة ضد الدستور وكان واجبا الغاء هذا الدستور وإعداد دستور جديد. واشادت فى مداخلتها الهاتفية للاعلامى أحمد موسى فى برنامجه الشعب يريد على قناة التحرير بالجدول الزمنى وترتيب الخطوات الذى تتضمنه الاعلان الدستورى الجديد وان اهم مميزات الاعلان هو البدء بالدستور ثم البرلمان ثم رئاسة الجمهورية وبالتالى تفادى الأخطاء السابقة التى تم ارتكابها بعد ثورة 25 يناير. واضافت أن الإعلان رد الاعتبار للمحكمة الدستورية العليا ومنحها الاستقلال الكامل بالأضافة الى الغاء الرقابة السابقة واكتفت بالرقابة اللاحقة فقط ، ولابد من وجود ظهير دستورى لكل منصب فى الدولة لأننا عانينا من هذا الامر وخاصة فيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية الذى تجاوز وانحرف بسلطاته. واعتبرت ان تشكيل الجمعية التأسيسية تشكيل منضبط ويتفادى الأخطاء السابقة ويرعى فى التشكيل التنوع والخبرة والكفاءة. وفى ذات السياق أشاد الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة بالإعلان الدستور الجديد ، معتبرا أن البداية صحيحة وتحقق نوعا من الاستقرار النسبى والانجاز أيضا. واضاف فى مداخلة هاتفية على قناة التحرير مع الإعلامى احمد موسى فى برنامجه الشعب يريد أنه بطبيعة الحال أن التشريعات التى تصدر فى هذه المرحلة هى تشريعات محدودة للغاية تتعلق بإنقاذ الوضع ، ولن يكون هناك أفراطا فى سن التشريع ، مشيدا أيضا بتخفيض عدد الجمعية التأسيسية ،مؤكدا أنه ليس من الضرورى ان يكون الخبراء قاصرا على اساتذة القانون الدستور وتمنيت الابتعاد فى تشكيل هذه اللجنة عن الانتماء السياسى. واشاد بتحديد المدد فى الإعلان الدستورى مما يعفينا من الدخول فى جدل بيزنطى حول مراحل خطة الطريق فضلا عن كونه ينفى أن هناك انقلابا عسكريا ، وان المجلس العسكرى عبر عن الإرادة الشعبية وحماها. من جانبه قال قال د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن الإعلان الدستوري الذي أصدره المستشار عدلي منصور "رئيس الجمهورية المؤقت "يعيد البلاد إلى ما قبل 19/3/2011.. أي إلى نقطة الصفر..كلاكيت ثاني مرة". وتساءل العريان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هل الشعب المصري أصبح حقل تجارب ؟!، وهل يجوز لمن قالوا أنهم فشلوا أن يعيد اختراع نفس الأساليب لعلاج ما فشلوا فيه؟".لافتا أن مصر لن تستسلم، وشعبها صنع دستوره بمنتخبين وتم الاستفتاء عليه.