تعرض الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إلى موقف محرج، وذلك خلال مشاركته في تجمع انتخابي بولاية ميشيجان، إذ تمت مقاطعته من قبل إحدى المشاركات. وأظهر مقطع فيديو متداول، مقاطعة السيدة لحديث أوباما متهمة إياه ب"تنظيم انقلاب في أوكرانيا عام 2014". وقالت المحتجة وهي تصرخ بوجه أوباما: "خططت للانقلاب في أوكرانيا عام 2014، وأطحت بالحكومة الشرعية هناك في عام 2014.. أخبرنا عن خططك لخوض حرب نووية مع روسيا... توقفوا عن إثارة حرب نووية مع روسيا". وأضافت: "سيعاني المزيد من الناس إذا تورطنا في حرب نووية! الآن نحن على شفا حرب نووية! لماذا لا تقول الحقيقة عما فعلته في أوكرانيا عام 2014؟ لماذا لا تقول الحقيقة؟". وأضافت بعد ذلك: "هل ستقول الحقيقة قبل أن يدخل العالم الحرب العالمية الثالثة؟". خطاب غربي يذكر أن سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قال في وقت سابق إن حقيقة أن المناقشات حول الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية أصبحت جزءا من الخطاب الغربي أمر مثير للقلق. وأوضح ناريشكين، أنه على عكس مزاعم القادة الغربيين، فإن روسيا لا تهدد بنشر أسلحة نووية، لكن كييف زعمت علنا أنها تريد أن تصبح قوة نووية، وهي النتيجة التي دعا ناريشكين العالم إلى منعها. Ciudadanos estadounidenses increpan en Michigan al presidente que más guerras hizo en la historia y premio Nobel de la Paz, Barack Obama, por ser el promotor junto a Biden del golpe que inició la guerra en Ucrania en 2014 y el apoyo a los grupos nazis racistas ucranianos. pic.twitter.com/MMu4I0nhwm — Prohibido Saber (@prohibidosaber) October 30, 2022