قالت مجموعة أطلقت علي نفسها كتائب عبد الله عزام في أرض الكنانة أنه انطلاقاً من واجب النصرة الشرعية والدفاع عن الإسلام والمسلمين فى مصر وحفظ الأعراض والحرمات، نعلن أنه تم بعون الله إنشاء كتائب عبد الله عزام بأرض الكنانة. وأوضحوا أن هذه الكتائب التي وصفوها بالمباركة لنصرة دين الله ولتكون كلمة الله هى العليا ولرفع الجور عن أهل مصر سبيلنا كتاب يهدى وسيف ينصر وشعارنا قرآن وسنة بفهم سلف الأمة ولا نؤمن بحزبية مقيتة ولا ديمقراطية شركية. ووجه الكيان الجديد رسالة الي الشعب المصري قالوا فيها: "دماؤنا دماؤكم، أعراضنا أعراضكم، الدم الدم الهدم الهدم، في الوقت الذي حذروا فيه من وصفوهم ب"الخونة" قائلين: أما الخونة وعملاء اليهود والنصارى فحديثنا معكم ماترون لا ما تسمعون لن تروا بإذن الله تعالى منا إلا ما يسؤكم ولن ينفعكم ما تعقدون من مؤتمرات ومؤامرات وما تنفقون من أموال". وأضاف البيان الذي نسب إليهم: أنه بعد أن توالت مشاهد الإجرام التى نفذها ربائب اليهود وصنائع البيت الأسود فى مصر للخروج من المأزق الذى وقعوا فيه بإعلان الحرب على كل مايمت للإسلام بصلة والذى لم يعد خافياً الإ على من طمس الله على قلبه وبصره فأصبح لا يرى الإ ما أُريد له أن يُرى مستدلين بقول الله تعالي " قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ". وتابع: إنه بعد أن غلقت القنوات وكممت الأفواه لتتم الجريمة دون أن يسمع بها أحد, ومثل ما كان متوقعاً الهدف الرئيسى لهذا المسلسل الخبيث هو جر أهل مصر الشرفاء للرضا بالواقع الجديد.