ذكر مصطفى بكرى، الكاتب الصحفي، أن التهديدات التى أطلقها صفوت حجازى ومحمد البلتاجى، واللذان بشرا بمفاجأة غير متوقعة أمام الحرس الجمهورى، تؤكد لنا أنهم المتسببون فى هذه المجزرة التي حدثت فجر اليوم الاثنين أمام الحرس الجمهورى وأدت الى وفاة 42 من مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى. وأضاف "بكرى" خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن هذا الموقف حدث بعد تغير كبير فى مواقف كثير من الدول الخارجية وتحديدًا الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتى صرحت أمس بأنه لا علاقة لها بجماعة الإخوان ولا تؤيدهم، وهذا اعتراف رسمى بثورة 30 يونيو. وتابع أن الإخوان المسلمين ادعوا بأن قوات الجيش اعتدت على المعتصمين أمام دار الحرس الجمهورى أثناء تأديتهم لصلاة الفجر، وهذا غير حقيقى، لأن الأحداث بدأت فى الساعة الرابعة فجرًا، وفى هذا التوقيت كان المصلون قد انتهوا من تأدية صلاتهم. وأوضح "بكرى" أن الهدف من كل هذه الأحداث هو توصيل رسالة للعالم الخارجى بعد فشلهم، بأن المتظاهرين السلميين يُقتلون على يد الجيش المصرى، وللتحريض ضد مصر وجيشها، مؤكدًا أن كل ما فعله قوات الحرس الجمهورى هو إلقاء قنابل مُسّيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.