* دبي ترسخ مكانتها مركزاً اقتصادياً محورياً * نجاح حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال * مصر والإمارات قلب واحد سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على اليوبيل الذهبي للعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين الإمارات ومصر.. مشيرة إلى أن هذه العلاقات تكتسب زخماً فاعلاً بفضل الرؤية الثاقبة والجهود المباركة التي يحرص عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والتي كان لها أعظم الأثر في تحقيق نقلات كبرى على مستوى التعاضد والتكاتف والنتائج ضمن توجهات ثابتة مع مصر الشقيقة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. واهتمت الصحف بالدور الكبير للدولة في التصدي للأمراض والأوبئة العالمية ومساهمتها الفاعلة بالتعاون مع شركائها في الجهود الدولية لاستئصال أمراض عديدة، وفي اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال، يقترب العالم أكثر نحو القضاء على هذا المرض، عبر جهود مشتركة تقودها المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وتحتل الدولة الصدارة من خلال تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أكثر من 376 مليون دولار أميركي للقضاء على المرض، ونجاح حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في إعطاء نحو 648 مليون جرعة للأطفال في باكستان، ما أدى إلى انخفاض عدد الإصابات بنسبة عالية. وتناولت الصحف جهود دبي لترسيخ مكانتها مركزاً اقتصادياً محورياً من خلال تطوير أسواق المال وفي هذا الإطار تعتزم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» إدراج 10% من أسهمها في سوق دبي المالي ما يصب في هذه الرؤية المتقدمة لاقتصاد قادر على توليد الفرص الذهبية للمستثمرين . 5 عقود من العلاقات فتحت عنوان "مصر والإمارات قلب واحد" .. كتبت صحيفة "الوطن" بمناسبة اليوبيل الذهبي للعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين الإمارات ومصر، فإن الاحتفالات بهذه المناسبة الجامعة بين الدولتين الشقيقتين تكتسب استثنائية مضاعفة برسائلها التي تجسد المحبة والاعتزاز بها ومعان عميقة بدلالات العزيمة والإرادة التي تضيف الكثير إلى قوتها وتميزها، حيث شكلت مسيرة التعاون الأخوي المشترك طوال نصف قرن نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية المؤمنة بوحدة المسار والمصير، واستدامة البناء على إرث عظيم من التكاتف والتنسيق المتنامي والشراكة التي تواكب تطلعات القيادتين والشعبين وطموحاتهما المتبادلة في التنمية والتقدم والازدهار وحفظ الأمن والسلام والاستقرار. وأضافت لاشك أن العلاقات التي أرسى أسسها الأولى الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، تكتسب زخماً فاعلاً بفضل الرؤية الثاقبة والجهود المباركة التي يحرص عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، والتي كان لها أعظم الأثر في تحقيق نقلات كبرى على مستوى التعاضد والتكاتف والنتائج ضمن توجهات ثابتة مع مصر الشقيقة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتابعت تاريخ عظيم يجمع الإمارات ومصر كُتبت محطاته بالعزيمة والوفاء وإرادة القادة وصوابية توجهاتهم وشجاعة قراراتهم التي عكست ضمير الأمة ووجدان الشعوب المؤمنة بحتمية التكاتف الأخوي وتجلت في أهم صورها خلال المراحل الدقيقة والتحديات الكبرى التي عكست قوة القرار السياسي انطلاقاً من حرص أخوي مشترك على مواصلة البناء على ما حققته 5 عقود من العلاقات التي شكلت أساساً هاماً لاستقرار المنطقة وتبني قضايا الأمة ودعم كل توجه يعزز حصانة دولها، وتطابق تام تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية عبر مواقف تتسم بالوضوح والشفافية النابعة من حكمة تامة تجيد التعامل مع كافة المستجدات وتستشرف التطورات وتؤكد أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات ومواكبة العصر والاستعداد للمستقبل بفكر استراتيجي ورؤى حديثة تحقق مصالح جميع الأطراف. وأشارت إلى أن العلاقات الاقتصادية ونتائجها وما تبينه الأرقام من حيث أن الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري عربي لمصر التي تعتبر بدورها خامس شريك للدولة في التجارة غير النفطية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري 274.6 مليار درهم آخر 22 عاماً، بالإضافة إلى وجود 1300 شركة إماراتية تعمل في مصر مع وصول رصيد الاستثمار التراكمي الإماراتي فيها إلى 16 مليار دولار لتكون الأولى عالمياً.. جانب من حركة تعاون تتضاعف باستمرار وتعكس الحرص على تعزيزها. وذكرت كما يبدو الحرص جلياً على فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري في إطار صندوق مصر السيادي عبر المنصة الاستراتيجية المشتركة مع شركة أبوظبي القابضة لضخ استثمارات مشتركة تصل إلى 20 مليار دولار لتنفيذ مشروعات اقتصادية وتنموية مع وجود الكثير من الفرص في مختلف القطاعات والتعاون في الاقتصاد الرقمي والبيئي وغيرها، في الوقت الذي يجسد التعاون الثقافي وجهاً بارزاً لما يشكله المنتج من فاعلية وقدرة على التأثير من خلال توقيع 18 اتفاقية ثقافية بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسات إماراتية. وأكدت "الوطن" في الختام أن الروابط الأخوية بين الإمارات ومصر أيقونة مشرفة لنموذج متقدم في نوعية العلاقات التي تستمد قوتها من خلال ما يجمع بين الشعوب الشقيقة من روابط وإيمان تام وقناعة راسخة بفاعلية التعاون ونتائجه المشرفة.. والإعلان عن تنظيم احتفالية ضخمة تحت شعار "مصر والإمارات قلب واحد" مناسبة غالية تعكس خصوصية العلاقات والحرص على تنميتها ليكون المستقبل امتداداً لتاريخ عريق وحاضر عظيم في خدمة البلدين الشقيقين. شلل الأطفال.. الهدف قريب من ناحية أخرى وتحت عنوان " شلل الأطفال.. الهدف قريب " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" دور كبير للإمارات في التصدي للأمراض والأوبئة العالمية، ومساهمة فاعلة للدولة بالتعاون مع شركائها في الجهود الدولية لاستئصال أمراض عديدة، حيث يجسد هذا الهدف الإنساني رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لحق المجتمعات في حياة صحية، تحظى فيها التنمية بأولوية، ويعيش سكانها حياة كريمة. وأضافت في اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال، يقترب العالم أكثر نحو القضاء على هذا المرض، عبر جهود مشتركة تقودها المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، ويترجمها على الأرض المساهمون والعاملون في الميدان لتحقيق هذا الهدف الإنساني، فالدولة تحتل الصدارة من خلال تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أكثر من 376 مليون دولار أميركي للقضاء على المرض، ونجاح حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في إعطاء نحو 648 مليون جرعة للأطفال في باكستان، ما أدى إلى انخفاض عدد الإصابات بنسبة عالية.
وأوضحت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن المساهمة الإماراتية في القضاء على الأمراض، ومنها شلل الأطفال، تنطلق من الالتزام الشخصي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يجدد العزم على مواصلة الجهود مع الشركاء لمكافحة الأمراض، فالإمارات تقوم بتقديم اللقاحات، وتوفير المستلزمات الطبية، وتحسين خدمات الصحة العامة، وتعزيز الوعي لدى مختلف الشرائح، بالتوازي مع جهودها لدعم التنمية في المجتمعات؛ حتى لا تكون هشة وعرضة لانتشار الأوبئة والأمراض. فرص اقتصاد دبي الذهبية من جهة أخرى .. قالت صحيفة " البيان" منعطف تاريخي تمضي من خلاله دبي نحو ترسيخ مكانتها مركزاً اقتصادياً محورياً، فالإمارة مع مواصلة نجاحها في تنفيذ رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لتطوير أسواق المال تؤكد مدى الثقة والإيمان الراسخين لدى المستثمرين باستراتيجيتها وقوة اقتصادها وفرص النمو الهائلة التي توفرها للجميع. وأشارت إلى أن اعتزام مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» إدراج 10% من أسهمها في سوق دبي المالي، يصب في هذه الرؤية المتقدمة لاقتصاد قادر على توليد الفرص الذهبية للمستثمرين، خصوصاً أن هذا الطرح هو الرابع من نوعه منذ بداية العام الجاري، حيث حققت الاكتتابات السابقة إقبالاً بعشرات أضعاف الطرح، الأمر الذي يؤشر إلى قوة المراكز المالية للشركات التي تدرجها دبي في أسواق المال. وذكرت أن «إمباور» تمثل واحدة من هذه الشركات التي تشكل أسساً قوية لاقتصاد دبي، فالشركة تعد حالياً، وفقاً للجمعية الدولية لطاقة المناطق، أكبر مزود خدمات تبريد المناطق في العالم، وتمتلك مسيرة من النجاحات الاستثنائية، ولديها حصة سوقية تبلغ 80٪ في إمارة دبي، وتخطط للتوسع في الإمارات والسعودية وسلطنة عمان والبحرين ومصر، وهو ما يعزز النظرة المستقبلية المبشرة لأعمالها. وأكدت أن قدرة «إمباور»، التي تدعم النمو الاقتصادي السريع لمدينة دبي وتستفيد منه في الوقت ذاته، تستند إلى الكثير من عوامل القوة، فهي تنطلق من عملها في سوق جذابة سريعة النمو، مدفوعة بأساسيات اقتصادية متينة وسياسات حكومية داعمة، وتوجهات استراتيجية متواصلة مثل توسع أعمال البنية التحتية، وتنامي عدد السكان، والمناخ الحار، والتي تتسارع معها الحاجة إلى خدمات تبريد أكثر كفاءة، وهذه الأسس تنعكس بوضوح في سياسة توزيع الأرباح التي أعلنتها الشركة مع توقعاتها لتحقيق تدفقات نقدية قوية وإمكانات تحقيق أرباح طويلة الأجل. وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إن دبي في إدراجاتها الكبرى تصنع تحولات نوعية لبناء اقتصاد راسخ وقوي، قادر على ترسيخ نموذجها التنموي الرائد وتوليد الفرص الذهبية الجاذبة للمستثمرين من كل أنحاء العالم.