أظهر استطلاع أجرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون سيكون أفضل ضد حزب العمال في الانتخابات من أي سياسي آخر من حزب المحافظين، لكنه سيخسر رغم ذلك. وقالت الصحيفة: "يحتفظ بوريس جونسون بمستوى من الجاذبية الانتخابية يفوق بكثير مستوى أي من زملائه في الحزب، على الرغم من أشهر الفضيحة والمكائد والاقتتال الداخلي التي أسقطت رئاسته للوزراء في الصيف". وأظهر استطلاعها الجديد أنه إذا ظهرت تكهنات حول عودة جونسون كرئيس للوزراء وتمكن من البقاء في منصبه حتى الانتخابات العامة في أوائل عام 2025، فلن يتمكن حزب العمال إلا من الحصول على أغلبية 26 مقعدًا في البرلمان نتيجة لذلك. ومع ذلك، أشارت "ديلي ميل" إلى أنه يمكن قلب هذه الفجوة بشكل جيد خلال الحملة الانتخابية. ووفقًا للاستطلاع، فإنه إذا دخل المحافظون الانتخابات مع ريشي سوناك كزعيم لهم، فإن حزب العمال سيطالب بأغلبية 124 مقعدًا، لكن الأمر سيكون أفضل بكثير مما لو تمكنت ليز تراس، التي استقالت يوم الخميس بعد ستة أسابيع فقط من توليها منصب رئيس الوزراء، من البقاء في وظيفتها طوال الطريق حتى التصويت. وأظهر الاستطلاع أن حزب كير ستارمر كان سيحقق رقما قياسيا بأغلبية 320 مقعدا إذا واجهها في الانتخابات. وزراء بريطانيا يدعمون سوناك لزعامة حزب المحافظين نفاد الأموال.. مدارس بريطانيا تواجه كارثة وظهرت تقارير عن تخطيط جونسون لعودته إلى داونينج ستريت في وسائل الإعلام في نفس اليوم الذي أعلنت فيه تروس استقالتها. وعاد رئيس الوزراء السابق، الذي كان في إجازة في جمهورية الدومينيكان مع أسرته، إلى لندن أمس، السبت. واضطر جونسون، الذي كان رئيسًا للوزراء بين عامي 2019 و 2022، إلى التنحي في أوائل سبتمبر، بعد سلسلة من الفضائح وموجة من الاستقالات في حكومته. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "يوجوف"، يوم الجمعة، أن 48٪ في بريطانيا أرادوا رؤية ستارمر كرئيس للحكومة، مع حصول جونسون على دعم 35٪ من المستطلعين.
