تسعى الدولة المصرية، منذ تولي الرئيس السيسي المسئولية في 2014 ل توطين الصناعات وتشجيع الصناعة المحلية، ولعل مبادرة ابدأ والتي أعلن عنها الرئيس السيسي في أبريل الماضي بحفل إفطار الأسرة المصرية، جاءت تتويجا لهذه الجهود، وتهدف المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» إلى إضافة استثمارات جديدة لقطاع الصناعة بقيمة 200 مليار جنيه وتوفير نحو 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال ال4 سنوات القادمة. توجيهات رئاسية بتسهيل إجراءات المستثمرين ووجه الرئيس السيسي بتقديم عدد من الحوافز في صورة أراضي بحق الانتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات كما وجه السيد الرئيس بتقديم أوجه الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفني والمادي اللازم للمتعثرين. إشادة برلمانية ب المبادرة الوطنية «ابدأ».. نواب: تكفل تعميق وتوطين مختلف الصناعات.. وتوفر 150 ألف فرصة عمل المبادرة الوطنية ابدأ.. تعظم فرص الصناعات المحلية وتخفف الضغط على العملات الأجنبية تفاصيل مبادرة ابدأ وتنقسم مبادرة أبدا وهي المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، إلى 3 محاور، وهي محور المشروعات الكبرى، ومحور دعم الصناعات، ومحور البحث والتطوير والتدريب، كما ويضطلع بالعمل على أهداف المبادرة ومحاورها شركة ابدأ لتنمية المشروعات ش. م.م والتي تعد الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية وتساهم فيها مؤسسة حياة كريمة بحصة حاكمة بما يضمن توفير مصدر مستدام لتمويل حياة كريمة ومشروعاتها المستقبلية وتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين في قرى حياة كريمة. توجيهات الرئيس للحكومة ووزارة التجارة في هذا الصدد، أكد مجدى البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بتبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمارات الصناعية والتواصل المستمر مع رجال الأعمال الوطنيين للوقوف على التحديات التي تواجههم وسرعة توفير الحلول، هي لتذليل أى عقبات لدعم القطاع الخاص. الصناعات الوطنية طريق الجمهورية الجديدة وأضاف البدوي، أن الرئيس وجه أيضا بتعزيز نشاط المجمعات الصناعية للوصول إلى أقصى حد ممكن من قدرتها الاقتصادية، كما أن مصر تسعى حاليا لإحداث نهضة صناعية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، لزيادة قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات العالمية التي تلقي بظلالها على العالم بأسره. وأضاف البدوى أن الاهتمام بزيادة النشاط الصناعى خلال المرحلة الحالية سيساهم بشكل كبير فى تقليل فاتورة الاستيراد وكذلك التغلب على كابوس البطالة، مشددا على أن الصناعة الوطنية هي الطريق الآمن للدخول إلى الجمهورية الجديدة بقدرات اقتصادية كبيرة.
