قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، إن تهديدات منصة رابعة العدوية وميدان النهضة ومؤيدو الرئيس السابق بشكل عام بخصوص تكوين شرطة إسلامية للقبض على رموز المعارضة في هذه الظروف بشكل خاص لن تأتي إلا بنتائج عكسية و لن تزيد رجال الشرطة إلا مزيداً من "الشجاعة" لسرعة إنهاء الأنفاس الأخيرة في حياة الكابوس المتطرف الذي أراد الاستئثار بحكم البلاد. وفي تصريح خاص لموقع"صدى البلد" طالب نور الدين الشخصيات المعارضة المستهدفة وعلى رأسهم محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي بالاحتراز وسرعة طلب تعيين حراسات خاصة لهم، إلى جانب أن وزارة الداخلية في مثل هذه الظروف تتخذ الخطوات الاحترازية ولا تستخف بأي تهديد حتى وإن كان تهديداً أجوف، وعلى هذا تعقد اجتماعاً لترى كيفية تأمين الشخصيات المستهدفة. جدير بالذكر أن تهديدات بتكوين شرطة إسلامية لإلقاء القبض على رموز المعارضة المصرية قد خرج من فوق منصة رابعة العدوية بمدينة نصر ، فقد هدد أشرف محمد، أحد منسقى الاعتصام، إنهم بصدد تدشين ما سماه "شرطة إسلامية" يرأسها طارق الزمر، لاعتقال رموز المعارضة بتهمة الانقلاب على الشرعية ونظام الحكم، وأبرزهم صباحى، والبرادعى، وموسى.. وقد أعلنت المنصة الرئيسية أمس مواصلتها الاعتصام بالميادين في شهر رمضان، حتى عودة ما سموه "شرعية مرسى". وظهرت أعلام تنظيم القاعدة فى ميدان "النهضة" إلى جانب أعلام فلسطين والجهاد والسعودية، وانضمت حركة "حازمون" إلى الاعتصام بعد القبض على حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفى.