أعلن المركز الإعلامي التابع للسلطة القضائية الإيرانية، يوم الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا أحداث سجن إيفين شمال العاصمة طهران، إلى 8 أشخاص. وقال المركز في بيان له نشرته وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني: "توفي 4 أشخاص آخرون كانوا قد أصيبوا في أحداث سجن إيفين، ليرتفع عدد القتلى إلى 8 أشخاص". وأشار البيان إلى أن "جميع الأشخاص الثمانية الذين لقوا حتفهم كانوا من نزلاء السجن لارتكابهم جرائم تتعلق بالسرقة". وأضاف أن "6 مصابين في هذه الأحداث ما زالوا في المستشفى ويخضعون للعلاج والرعاية الطبية، وحالتهم العامة مواتية وتتحسن". تفاصيل الحريق وصباح الأحد، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" اليوم الأحد، مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 60 شخصًا في حريق اندلع داخل سجن إيفين في العاصمة طهران. ونقلت الوكالة عن مصادر قضائية قولها، إن السجن شهد أمس السبت، اشتباكات بين بعض سجناء جناح خاص بالسرقة وآخر بالإدانة المالية في سجن إيفين، مشيرة إلى أن حريقًا اندلع في ورشة الخياطة. لأول مرة .. أمريكا تعترف بالتدخل العدواني في إيران قوية ودقيقة.. إيران تستعد لإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا وقال الأمن الإيراني، إنه سيطر على الوضع في سجن إيفين، فيما نقلت وسائل إعلام حكومية عن مسؤول أمني قوله ، إن الهدوء عاد إلى سجن إيفين، بعد إخماد حريق اندلع فيه في وقت سابق السبت". أمريكا تدين وسرعان ما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية ما حدث في سجن إيفين، حيث حملت سلطات إيران مسؤولية سلامة الأمريكيين المحتجزين هناك، وسط مطالب منظمات حقوقية بحماية السجناء. وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس في تغريدة على تويتر: "نتابع التقارير الواردة من سجن إيفين على وجه السرعة. نحن على اتصال مع السويسريين باعتبارهم القوة الحامية لنا"، في إشارة إلى تمثيل البعثة الدبلوماسية السويسرية للمصالح الأميركية في طهران. وأضاف: "تتحمل إيران المسؤولية الكاملة عن سلامة مواطنينا المحتجزين ظلمًا، والذين ينبغي إطلاق سراحهم على الفور". "جامعة" سيئة السمعة يشتهر سجن إيفين بأنه مرتع للمعتقلين السياسيين في إيران، حيث يتواجد فيه مجموعة من سجناء الرأي العام قبل وبعد الثورة الإيرانية نظرًا لوجود عدد كبير من المثقفين الذين يحتويهم هذا السجن فقد أطلق عليه اسم "جامعة إيفين". الاتحاد الأوروبي: إيران تتحمل مسؤولية معتقلي سجن إيفين بعد احتراقه حرب المسيرات في أوكرانيا|تقارير عن حصول بوتين على مساعدة خاصة جدًا من إيران والعام الماضي، اخترقت مجموعة من القراصنة كاميرات مراقبة السجن، حيث أظهرت مقاطع مسربة حراس السجن يضربون المعتقلين ويسيئون معاملتهم. وأقر رئيس مصلحة السجون الإيرانية محمد مهدي حاج حسيني، بارتكاب عناصر في أجهزته "ممارسات غير مقبولة". وحظرت السلطات الإيرانية، على مدى ما يقرب عقدين من الزمن، زيارة مراقبين مستقلين للسجون الإيرانية، كما رفضت إجراء تحقيقات في مزاعم الانتهاكات التي تشهدها سجون البلاد، في وقت تواصل فيه منظمات حقوق الإنسان والنشطاء المسجونون بسبب نشاطهم السلمي الإبلاغ عن انتهاكات التعذيب.