شهدت العاصمة الأوكرانية كييف اليوم، الاثنين، سلسلة من الإنفجارات في هجوم شنته طائرات "كاميكازي" بدون طيار. وقال أندريه يرماك، رئيس المكتب الرئاسي في أوكرانيا، إن طائرات كاميكازي بدون طيار كانت تهاجم المدينة، مضيفا في بيان له: "الروس يعتقدون أن هذه الأعمال ستساعدهم، لكن مثل هذه التصرفات هي مجرد تشنجات لهم ودليل على اليائس"، وألقى باللوم على موسكو في الهجوم. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن أضرارا بالغة لحقت بعدد من المباني السكنية في الهجوم. تفاصيل الهجوم الروسي على كييف وقال مسئولون إن القوات الروسية هاجمت العاصمة الأوكرانية تعرضت للقصف أربع مرات صباح اليوم الاثنين، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع بينما اشتبكت القوات الروسية والأوكرانية في معارك عنيفة حول بلدتين في منطقة دونباس في الشرق. و قال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن "العديد من المباني السكنية تضررت. وضربت عدة انفجارات الحي بعد الساعة الثامنة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش) عندما ذهب كثير من الناس إلى العمل أو المدرسة بعد أكثر من ساعة بقليل من الموجة الأولى من الانفجارات التي ضربت بعض المباني السكنية". وقال كليتشكو عبر "تليجرام" إن: "رجال الإنقاذ موجودون في الموقع"، مضيفًا أنه نتيجة لما قال إنه "هجوم بطائرات بدون طيار، اندلع حريق أيضا في مبنى غير سكني". ولم ترد معلومات فورية عن وقوع اصابات. وأوضح حاكم سومي الأوكرانية إن قصف روسي يستهدف البنية التحتية في رومينسكي، مشيرا إلى سقوط ضحايا.
الرئاسة الأوكرانية: كييف تعرضت لقصف بطائرات مسيرة انتحارية انفجارات تهز العاصمة الأوكرانية كييف وصافرات الإنذار تدوي في المدينة وسُمع دوي ما لا يقل عن ثلاثة انفجارات في العاصمة الأوكرانية في حوالي الساعة 6:45 صباحًا بالتوقيت المحلي اليوم، الاثنين، نتيجة الضربات الروسية على ما يبدو، ووقع أحد الانفجارات في حي شيفتشينكيفسكي بوسط العاصمة الأوكرانية، وذلك للمرة الثانية خلال اسبوع. ومن أجل معالجة الموقف، تم إطلاق صافرات الإنذار وإرسال خدمات الطوارئ في الموقع. كما طالبت السلطات في كييف السكان بالبقاء في الملاجئ، فيما أشار مسؤولون أوكرانيون إلى استمرار الإنذار الجوي في كييف بسبب تحليق طائرات مسيرة. وأضاف الجيش الأوكراني أنه تم إسقاط أكثر من 25 طائرة مسيرة خلال الليل وساعات الصباح مسيرات إيرانية
وقالت كييف إن موسكو استخدمت طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد -136 في الضربات ضد كييف وفينيتسيا وأوديسا وزابوريجيا ومدن أخرى في جميع أنحاء أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، وناشدت الدول الغربية تكثيف مساعدتها في مواجهة التحدي الجديد. ومن جانبها ، نفت إيران تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، بينما لم يعلق الكرملين. وتنفي روسيا استهداف المدنيين فيما تسميه "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا. اشتعال الحرب وتصاعدت الحرب بين روسياوأوكرانيا فقط بعد أن انفجرت شاحنة مؤخرًا على جسر طريق القرم، مما تسبب في اشتعال سبع خزانات وقود في قطار متجه إلى شبه جزيرة القرم. وقتل ثلاثة اشخاص في الانفجار الذي أدى أيضا إلى انهيار جزئي لجزئين من جسر الطريق. وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد افتتح جسر القرم في عام 2018، بعد أربع سنوات من ضم موسكو لشبه جزيرة القرم، وصُمم لربط شبه الجزيرة بشبكة النقل الروسية. ويتكون الجسر الذي يبلغ طوله 19 كيلومترًا ، والذي يمر عبر مضيق كيرتش ويربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا، من سكة حديدية وأقسام للمركبات. وبدأ تشغيله بكامل طاقته في عام 2020. وكان القتال شديداً بشكل خاص في نهاية هذا الأسبوع في دونيتسك ولوجانسك، اللتين تشكلان منطقة دونباس الصناعية، ومقاطعة خيرسون في الجنوب. ويشكلون ثلاث من المناطق الأربع التي قالت روسيا إنها ضمتها الشهر الماضي بعد إجراء ما وصفته بالاستفتاءات، التي نددت بها كييف والحكومات الغربية ووصفتها بأنها غير شرعية وقسرية. وقالت إدارة مدينة كييف بعد الموجة الأولى من الانفجارات إن 'البنية التحتية الحيوية' تتعرض للهجوم. وشهدت منطقة شيفتشينكيفسكي، وهي مركز مزدحم بالجامعات وحانات الطلاب والمطاعم، عدة انفجارات يوم الاثنين من الأسبوع الماضي عندما أمرت روسيا بأكبر هجوم جوي على مدن أوكرانية ردا على انفجار على جسر يربط بين البر الرئيسي لروسيا وشبه جزيرة القرم. قتال عنيف في دونباس وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي يوم الأحد "البقع الساخنة الرئيسية في دونباس هما سوليدار وباخموت.. قتال عنيف جدا يجري هناك". وكانت باخموت هدفا للقوات الروسية في تحركها البطيء عبر المنطقة منذ الاستيلاء على المدينتين الصناعيتين ليسيتشانسك وسييفيرودونتسك في يونيو ويوليو. وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد إن قواتها صدت جهود القوات الأوكرانية للتقدم في مناطق دونيتسك وخيرسون وميكولايف. وقالت روسيا أيضا إنها تواصل الضربات الجوية على أهداف عسكرية وأخرى متعلقة بالطاقة في أوكرانيا. وأعلنت السلطات الروسية، أمس الأحد، فتح تحقيق جنائي بعد أن قتل مسلحون بالرصاص 11 شخصا وأصابوا 15 في ساحة تدريب عسكرية في منطقة بيلجورود.
