حمدي بخيت: العناصر الإرهابية في سيناء ضعيفة "المصري للشئون الخارجية":سيتم السيطرة على الاشتباكات خلال 48 ساعة المدعي العسكري السابق:الإخوان لن يستطيعوا الاستمرار في مواجهة الجيش بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي بدأت المواجهات بين الجيش ومؤيدي مرسي في كافة المحافظات. وحول تطورات هذه المواجهات يري اللواء عبد الرافع درويش، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الجيشين الثاني والثالث الميداني سيحكمان سيطرتهما علي الجماعات الإرهابية في سيناء خلال أيام، لافتا إلي ان وقوع بعض الخسائر هو أمر لازم ولن يؤثر علي الجيش. وأضاف درويش، في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، أنه بالنسبة للوضع الداخلي سيتم السيطرة علي الاشتباكات في شوارع مصر خلال 48 ساعة، لأن رءوس الإرهاب التي كانت تغذي منفذيها بالاموال وأفكار العنف، قد تم القبض عليها مما سيسقطهم خلال ساعات قليلة. وأوضح درويش أن قادة جماعة الإخوان مقبوض عليهم بشكل جنائي وموجه إليهم اتهامات رسمية وليس بشكل عسكري. أما الخبير العسكري حمدي بخيت، فقال إن العناصر الإرهابية في سيناء ضعيفة، والرئيس السابق محمد مرسي كان يمنع يد الجيش عنها، مؤكدا أن الجيش الآن اصبح لديه إرادة سياسية كاملة للتعامل معها. وأوضح بخيت أن تلك العناصر كانت أداة في يد مرسي يجعلها تنشط حين يواجه ضغطا سياسيا أو عندما يريد التغطية علي إحدي الازمات. وأضاف أن الوقت الذي يحتاجه الجيش لتطهير سيناء مرتبط باستقرار الداخل وتطهيره. وحول محاولات مؤيدي الرئيس السابق لاقتحام نادي الحرس، أكد بخيت انها ستستمر لأن طاقم الرئاسة السابق وعلي رأسهم مرسي يتواجدون بداخله، لذلك يحاول الإخوان إحداث اي نوع من الارتباك لاقتحام هذه الأماكن والإفراج عنمرسى، لافتا إلي أن هذه المحاولات لن يكون لها أي تأثير علي الجيش المصري الذي يتميز برباطة الجأش. ويري المدعي العسكري السابق سيد هاشم، أن الجماعات الجهادية التكفيرية في سيناء تحاول اختطاف سيناء وتحويلها إلي إمارة إسلامية، حتي تكون مرتعا للنازحين من الإسلاميين المتشددين ومنهم الحمساويون أيضا، تنفيذا لخارطة الطريق التي وضعتها امريكا لحل أزمة فلسطين وتأمين إسرائيل . وأوضح هاشم في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن الرئيس السابق محمد مرسي لعب دورا كبيرا في إدخال عناصر كبيرة من الجهاديين إلي سيناء خلال الفترة السابقة، لكن القوات المسلحة بالتعاون مع المخابرات الحربية عملت على تطهير سيناء من هذه العناصر. وحول الاحداث التي يشهدها الداخل المصري أكد أن الإخوان لن يستطيعوا الإستمرار في مواجهة الجيش لوقت طويل مؤكدا ان الامور ستهدأ قريبا. وكانت القوات المسلحة أمس، الجمعة قد واصلت انتشارها وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على جميع مداخل ومخارج الحدود وتم تضييق المسافات بين الأكمنة المنتشرة لضمان سرعة القبض على أي عناصر مسلحة تحاول استهدافها. وواصل الجيش أيضا هدم الأنفاق التى تربط بين غزةوسيناء لمنع استخدامها في تهريب الأسلحة أو اتخاذ العناصر الإرهابية منها أوكارا لها. وعلى صعيد منفصل، قرر اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، نشر قوات صاعقة من العمليات الخاصة على طول القطاع الجنوبى للمجرى الملاحى لقناة السويس، وتزويد القوات بأسلحة بالليزر وقمصان واقية ضد الرصاص لمواجهة أى أعمال تسلل للمجرى الملاحى للقناة. وتم إصدار تعليمات للقوات بالتعامل المباشر مع أى أفراد تحاول التسلل أو اقتحام المواقع العسكرية المنوط لها تأمين المجرى الملاحى أو أى أعمال تخريبية، ضد قوافل عبور السفن وتأمين المعديات المخصصة لنقل السيارات والأفراد بين ضفتى القناة، من السويس إلى جنوبسيناء لانتظام حركة التجارة ونقل المواطنين بين سيناء ومحافظات الدلتا.