قال الخبير العسكري حمدي بخيت، إن العناصر الإرهابية في سيناء ضعيفة، والرئيس السابق محمد مرسي كان يمنع يد الجيش عنها، مؤكدا أن الجيش الآن اصبح لديه إرادة سياسية كاملة للتعامل معها. وأوضح بخيت، في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن تلك العناصر كانت أداة في يد مرسي يجعلها تنشط حين يواجه ضغطا سياسيا أو عندما يريد التغطية علي إحدي الازمات. وأضاف أن الوقت الذي يحتاجه الجيش لتطهير سيناء مرتبط بإستقرار الداخل وتطهيره. وحول محاولات مؤيدي الرئيس السابق لإقتحام نادي الحرس، أكد بخيت انها ستستمر لأن طاقم الرئاسة وعلي رأسهم مرسي يتواجدون بداخله، لذلك يحاول الإخوان إحداث اي نوع من الإرتباك لإقتحام هذه الأماكن والإفراج عن الرئيس، لافتا إلي أن هذه المحاولات لن يكون لها أي تأثير علي الجيش المصري الذي يتميز برباطة الجأش. وكانت القوات المسلحة أمس، الجمعة قد واصلت انتشارها وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على جميع مداخل ومخارج الحدود وتم تضييق المسافات بين الأكمنة المنتشرة لضمان سرعة القبض على أي عناصر مسلحة تحاول استهدافها. وواصل الجيش أيضا هدم الأنفاق التى تربط بين غزةوسيناء لمنع استخدامها في تهريب الأسلحة أو اتخاذ العناصر الإرهابية منها أوكارا لها. وعلى صعيد منفصل، قرر اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، نشر قوات صاعقة من العمليات الخاصة على طول القطاع الجنوبى للمجرى الملاحى لقناة السويس، وتزويد القوات بأسلحة بالليزر وقمصان واقية ضد الرصاص لمواجهة أى أعمال تسلل للمجرى الملاحى للقناة. وتم إصدار تعليمات للقوات بالتعامل المباشر مع أى أفراد تحاول التسلل أو اقتحام المواقع العسكرية المنوط لها تأمين المجرى الملاحى أو أى أعمال تخريبية، ضد قوافل عبور السفن وتأمين المعديات المخصصة لنقل السيارات والأفراد بين ضفتى القناة، من السويس إلى جنوبسيناء لانتظام حركة التجارة ونقل المواطنين بين سيناء ومحافظات الدلتا.