حذر موقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي من أن الولاياتالمتحدة تشهد في الوقت الراهن خطرًا كبيرًا على أمنها القومي يتمثل في أزمة التخلص من النفايات الإلكترونية لأنها قد تحوي على معلومات حساسة قد يستغلها خصوم الولاياتالمتحدة للإضرار بأمنها القومي. وقال الموقع في تقرير نشره أمس الجمعة، إن أكثر من 25% من خروقات البيانات في الولاياتالمتحدة ناتجة عن الإهمال مثل فشل البعض في محو بيانات هواتفهم بشكل صحيح عند التخلص منها. ونقل "ذا هيل" عن وكالة حماية البيئة في الولاياتالمتحدة قولها إنه يتم جمع حوالي 25% النفايات الإلكترونية بغرض إعادة التدوير والباقي يٌرمى في أماكن معروفة باسم "مدافن النفايات" وذلك بدون أي معايير فيدرالية واضحة. غدا.. مستشار الأمن القومي الأمريكي يلتقي نظيريه الياباني والكوري الجنوبي مستشار الأمن القومي الأمريكي: الهجوم على سلمان رشدي مروع 5.3 مليار هاتف في الوقت نفسه، قدر المنتدى العالمي لنفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية أن نحو 5.3 مليار هاتف ستتحول إلى نفايات إلكترونية بحلول نهاية العام الحالي، وذلك بناء على بيانات التجارة الدولية، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن المنتدى حذر من خطورة المشكلات البيئية الناجمة عن التخلص من النفايات الإلكترونية، حيث تعد المعادن غير المستخرجة من النفايات الإلكترونية مثل النحاس الموجود في الأسلاك أو الكوبالت في بطاريات الهواتف، موارد طبيعية ثمينة. ويقول باسكان ليروا، المدير العام للمنتدى العالمي لنفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية "يميل الناس إلى اعتبار أن هذه المواد غير هامة دون ملاحظة قيمتها الكبيرة، وفي حالة جمع هذه المواد فسنجد أن حجمها مهول". وهناك حاليًا ما يقدر ب 16مليار هاتف محمول حول العالم، وثلث هذا العدد لم يعد مستخدما. وقال المنتدى إن بحثه أظهر أن "جبل" النفايات الإليكترونية والكهربائية، بما في ذلك الغسالات والمحامص وأجهزة تحديد المواقع، سيرتفع إلى 74 مليون طن بحلول العام 2030. وفي وقت سابق من هذا العام، دشنت الجمعية الملكية للكيمياء في بريطانيا حملة للترويج للبحث عن النفايات الإلكترونية من أجل صناعة منتجات جديدة، وسلطت الضوء على الصراعات العالمية ومنها الحرب في أوكرانيا التي تهدد سلاسل إمداد المعادن الثمينة.
