قررت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر فتح باب المساهمة فى المحاور البحثية للمؤتمر أمام الباحثين المصريين من شتى أنحاء مصر وبمختلف فئاتهم وتوجهاتهم، وسواء كانوا أكاديميين أم من خارج الدائرة الأكاديمية تحقيقا للشفافية والمنافسة العلمية الشريفة ويمنح الفرصة لاكتشاف وتقديم باحثين جدد لإثراء المشهد الثقافى، شريطة ألا يكون الباحث شارك فى إحدى دورتى المؤتمر السابقتين، وذلك تحت إشراف هيئة قصور الثقافة. وتندرج الأبحاث تحت المشروع البحثى العام للمؤتمر وهو: الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع ومحاوره الفرعية تشمل الثقافة الشعبية والثقافة الرسمية (الفجوة والاتصال) وثقافة الحدود بين المتن والهامش والإبداع المصرى فى سياق الإبداع العالمى، والتواصل والقطيعة فى الإبداع المصرى خلال الربع قرن الأخير. وللباحث حرية المشاركة فى محور واحد منها بشرط ألا يقل البحث المقدم عن 3000 كلمة ولا يزيد على 5000 كلمة، ولن ينظر إلى الأبحاث المكتوبة بخط اليد بل يلزم كتابتها بالكمبيوتر وإرفاق (CD) بالبحث المقدم مع سيرة ذاتية للباحث، على أن تقدم الأبحاث بداية من تاريخه وحتى موعد غايته 15/9 /2013. وقد صرح الروائى فؤاد مرسى، مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة بالهيئة؛ بأن الأبحاث المقدمة ستخضع للتحكيم العلمى وفق النهج الأكاديمى المتبع فى هذا الصدد، ومن خلال هذا الفحص سيتم اختيار ثلاثة أبحاث فى كل محور فرعى من المحاور الأربعة، تنشر فى كتاب الأبحاث للمؤتمر ويحصل أصحابها على مكافأة مالية. جدير بالذكر أن لجنة الأبحاث يتولاها الناقد الكبير الدكتور حامد أبو أحمد، فيما يتولى أمانة المؤتمر هذه الدورة القاص محمد صالح البحر.