علق عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، متحدثا من موقع إحدى الضربات الصاروخية التي ضربت العاصمة الأوكرانية، الأضرار الناجمة عن "الهجوم الكبير الذي شنه البرابرة الروس على العاصمة والمراكز الإقليمية لأوكرانيا". وقال كليتشكو: "في كييف وفي الصباح وعلى مدار اليوم أصيبت عدة مناطق. على وجه الخصوص، وسط المدينة. كما أصاب المعتدي المجنون العديد من أغراض البنية التحتية الحيوية للعاصمة". ونتيجة لذلك، أفاد كليتشكو في منشور منفصل، أنه سيكون هناك انقطاع طارئ للتيار الكهربائي في جميع أنحاء كييف والمناطق المحيطة بها حيث يعمل المهندسون على استعادة نظام الطاقة. كما حذر المواطنين من خطر استمرار الإضرابات، وحثهم على "عدم إهمال إشارات السلامة والتحذير الجوي"، و"البقاء في الملاجئ في حالات الطوارئ"، وتجنب السفر إلى المدينة إلا في حالة الضرورة القصوى. واختتم كلمته بشكر سكان كييف على تفهمهم، وقال: "العدو يريد تخويفنا، لكنه لن ينجح! المجد لأوكرانيا!". وأبلغت قوات الشرطة في كييف عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 60 آخرين حتى بعد ظهر الاثنين بالتوقيت المحلي. برلين: القصف الروسي استهدف مبنى القنصلية الألمانية في كييف استهدفت تدمير البنية التحتية.. أوكرانيا تعلن خسائرها من الضربات الصاروخية الروسية ومنذ قليل، قال مسؤولون أوكرانيون إنه تم إطلاق 84 صاروخ كروز على أوكرانيا، إلى جانب ضربات جوية من مسيرات هجومية. وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، إنه "اعتبارا من الساعة 2 ظهرا بالتوقيت المحلي استخدم الجيش الروسي 84 صاروخ كروز و24 طائرة مسيرة، بما في ذلك 13 طائرة إيرانية بدون طيار من طراز شاهد-136". وأضافت أنه تم تدمير 56 من الأسلحة الروسية، 43 صاروخ كروز و 13 طائرة بدون طيار، بما في ذلك 10 طائرات بدون طيار من طراز كاميكازي. وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن مرافق البنية التحتية الحيوية وخاصة مرافق إمدادات الطاقة أصيبت في ثماني مناطق وفي مدينة كييف، حيث اندلع أكثر من 30 حريقا. وأضافت: "نتيجة الهجوم الإرهابي، قتل 11 شخصا وأصيب 64 آخرون". وأشارت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إلى أنه "لم تكن هناك إمدادات كهرباء في أربع مناطق: لفيف وبولتافا وسومي وترنوبيل، وفي بقية أراضي أوكرانيا، تعطلت إمدادات الكهرباء جزئيا".
