أكد مصدر مطلع أن القوى الوطنية وضعت ثلاثة أسماء أمام المستشار عدلي محمود منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، لتولي رئاسة مجلس الوزراء وهم فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي الأسبق، والدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور محمد غنيم، الجراح العالمي. وأضاف المصدر أنه يجري الآن التفاوض مع فاروق العقدة، مؤكدا أنه لم يبد قبوله المنصب أو رفضه حتى الآن، مشيرا إلى أن محافظ البنك المركزي متواجد الآن في لندن ويعتبر الأقرب لتولي الحقبة الوزارية. وقال إن الدكتور محمد غنيم اعتذر عن تولى الحكومة، وبرر اعتذاره بأن مصر فى الوقت الحالي في حاجة لرجل اقتصادي قوى يخرج بها من المأزق الاقتصادي الذي تشهده. وأكد المصدر أن المستشار عدلي منصور قابل الدكتور كمال الجنزوري للتفاوض معه لتولي رئاسة الحكومة ولم يبد موافقته أو رفضه. ونفى أن يكون تم ترشيح الدكتور محمد البرادعي، مفوض جبهة الإنقاذ، في اجتماع القوى الوطنية لرئاسة مجلس الوزراء، مؤكدا أن البرادعي كان من ضمن الشخصيات التي اختارت هذه الأسماء، وأنه رفض أن يتولى أي منصب تنفيذي حاليا. وأشار المصدر إلى أنهم وضعوا اسم اللواء أحمد جمال الدين لتولي وزارة الداخلية مرة أخرى.