سيطرت القوات المسلحة الأوكرانية علي مستوطنتان في منطقة خيرسون، بعد فترة وجيزة من المطالبة بالسيطرة الكاملة على مركز الإمداد الرئيسي في ليمان، وفقا لكييف، في ضربة جديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي خطاب للأمة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تم تحرير مستوطنتين في منطقة خيرسون الجنوبية المحتلة، أرخانجيلسك وميروليوبيفكا، وسط جهود كييف المستمرة والناجحة في الهجوم المضاد. وأعلن زيلينسكي تحرير ليمان، وهو تقاطع رئيسي للسكك الحديدية، يقع في منطقة دونيتسك، استولت عليه القوات الروسية في مايو، بعد ثلاثة أشهر من بدء حرب بوتين ضد أوكرانيا. وشنت كييف هجوما لاستعادة خيرسون من القوات الروسية في أوائل سبتمبر أيلول وتحرك هذا الجهد بشكل أبطأ على خلفية هجوم خاطف شهد استعادة أوكرانيا مساحات شاسعة من الأراضي في خاركيف في شمال شرق البلاد. بعد ضمهما رسميًا.. مشاورات جديدة بين روسيا ومنطقتين أوكرانيتين لترسيم حدودهما لإنهاء الوجود الأمريكي.. مسؤول روسي راحل يتنبأ بوحدة موسكو والعرب وعلقت عدة قنوات موالية للكرملين على "تلجرام" على الوضع في خيرسون، حيث أشارت إحداها إلى أنه "صعب" حاليا على القوات الروسية. وكتب أحد المستخدمين: "بدأ وضع صعب يتبلور في اتجاه خيرسون. من السابق لأوانه الحديث عن فقدان السيطرة على الوحدات والانسحاب غير المنظم". وأضاف: "في الساعات المقبلة، إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فقد يتحول الوضع إلى كارثة". وقال جلين هوارد، رئيس المركز التحليلي "مؤسسة جيمستاون"، إنه إذا حررت أوكرانيا خيرسون بالكامل، فسيكون ذلك بمثابة "نقطة التحول الثالثة في الحرب". وأعلنت روسيا يوم الجمعة ضم أربع مناطق أوكرانية هي: خيرسون ودونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا.
