«كانت تجلس في أمان الله، بصحبة زوجها، وبعد جلسة طويلة بينهم استلقت الزوجة على الفراش، فما كان منه إلا أن يصورها على هاتفه المحمول للاحتفاظ بالصور، وعندما استيقظت أخبرها الزوج بذلك، عن طريق المداعبة». «لم تفكر الزوجة في عواقب ذلك، لأنها في محراب ومسكن زوجها، فهو مأمنها، طالت الأيام وظل الزوج محتفظا بتلك الصور حتى وقع خلاف بينهما وتدخل الأهالي لمحاولة الإصلاح ولكن باءت المحاولات بالفشل». قرار عاجل من النيابة بشأن واقعة التعدي على فتاة البساتين بسبب ركن سيارة تفاصيل تحرش مدير مدرسة ب معلمة في الجيزة «لم تجد الزوجة، وسيلة في المطالبة بحقوقها إلا عن طريق محكمة الأسرة، فكان الخلاف الأكبر بينهم التنازل عن القضايا المرفوعة أمام المحكمة، وعن تسليم نجلها الذي لم يتخط عامه السابع من العمر». مواجهة طليقها في المحاكم «رفضت الزوجة التخلي عن طفلها، وقررت مواجهة طليقها في المحاكم، ولكن الزوج قرر الإنتقام من طليقته، وتهديدها للتنازل عن القضايا المرفوعة ضده وايضاً التنازل عن طفلها». صور فاضحة «لحظة واحدة كانت فارقة في حياة الزوجين، و انقلب حالهم إلي محاكم الأسرة، وبعدها تطورت الوقائع وانتقلت الزوجة من محكمة الأسرة إلي محكمة الجنايات لاتهامه بتهديدها بنشر صور مخلة للشرف على مواقع السوشيال ميديا المختلفة». ترك عقله للشيطان «هنا كانت الكارثة، لم يراع المتهم الشعور الإنساني، ونسي أنه كان يوجد بينهم مودة، وترك عقله للشيطان، وهدد طليقته بنشر صور فاضحة لها وقال لها:"انا هنشر لك صورك وانتي في غرفة النوم"». «تذكرت الزوجة المسكينة، اللحظات الأخيرة مع زوجها أثناء تصويرها بالهاتف المحمول وهي في غرفة النوم، فما كان منها إلا أن تهرول مسرعة إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد طليقها، لينقلب حال القضايا من محكمة الأسرة إلى محكمة جنايات القاهرة، لمعاقبة المتهم عن ما بدر منه تجاه طليقته وتكون نهايته خلف القضبان الحديدي متهما بتهديد طليقته». أصدرت، محكمة جنايات القاهرة، حكمها بمعاقبة متهم بالحبس عامين ل شخص لاتهامه بتهديد طليقتة بنشر صور خادشة للحياء على مواقع التواصل الإجتماعي. وكشف أمر الإحالة، أن المتهم هدد طليقته، وكان ذلك كتابيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بإفشاء أمور خادشة للشرف والحياء، مقاطع مرئية "فيديو" لها وكان ذلك مصحوبًا بتكليف تمثل في التنازل عن القضايا المرفوعة من جانب المجني عليها وتسليم نجله. وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم تعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، وذلك بأن التقط صور رقمية ومقاطع مرئية للمجني عليها في مكان خاص "مسكنهما". وأشار أمر الإحالة، أن المتهم استعمل الصور بغير رضا المجني عليها بأن أرسلها لوالدها وهدده بإفشائها وكان ذلك بغرض الضغط عليها للتنازل عن القضايا المرفوعة من المجني عليها والتنازل عنها وتسليم نجله إليه.
