حبس ألقت مباحث قسم الأزبكية القبض على شاب لم يتعدَ عمره 19 عامًا، وهو طالب في الثانوية العامة على خلفية تحريره محضرًا ضد المجلس العسكري بسبب إصابته بطلق ناري في ديسمبر الماضي. ونشرت الصفحة الرسمية لحركة 6 أبريل على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، قصة الشاب الذى يدعى مهند سيمر. وقالت الصفحة الرسمية لحركة 6 أبريل إن مهند أجرى عملية لاستخراج الرصاصة التي أدت إلى قطع في شرايين القدم، وبعد خروجه من مستشفى الهلال، تم استدعائه كذبًا لقسم شرطة الأزبكية من قبل الضباط "أحمد الأعصر، وكريم عز الدين" على أساس أنه يشهد على الصور لضباط الجيش الذين أطلقوا عليه الرصاص، لأنه قدم بلاغًا ضد المشير، يحمله مسئولية إصابته والاعتداء على المتظاهرين في أحداث مجلس الوزراء. وعندما ذهب مهند إلى قسم الشرطة يوم الاثنين 9 يناير، فوجئ بحبسه، وتحرير محضر ضده. وأضافت: "تم القبض على مهند بعد الاطلاع على صور له، اجتزأت من فيديوهات أحداث مجلس الوزراء رغم أنه تم استدعائه كشاهد وليس كمتهم، وتم حبسه 3 أيام في مديرية أمن القاهرة، دون طعام أو شراب، وتعرض للضرب المبرح وتم إجباره على توقيع اعترافات بحرق المجمع العلمي، والعنف ضد القوات المسلحة، وحبس 30 يومًا على ذمة التحقيق، دون علم محاميه وأهله. وأشارت إلى أنه بعد بحث طويل تم العثور عليه في سجن طورة، يعامل معاملة قاسية، وتمت مصادرة العكاز الذي يتحرك به. وتم منع مهند من العلاج حتى الآن، وحالته الصحية في تدهور، ومعرض لإصابة بغرغرينا في قدمه المصابة.